54 بالمائة من الحزب الحاكم بفرنسا يساندون تصريحات مارين لوبان- التي تسعي من أجل استخلاف والدها على رأس الجبهة الوطنية- حين وصفت إقامة صلاة الجمعة في الشارع، بسبب نقص المساجد، ب''الاحتلال النازي بدون أسلحة ولا دبابات لكنه احتلال''، كما قالت. ويُشار إلى أن الطبقة السياسية الفرنسية، من اليسار إلى اليمين، أدانت تلك التصريحات. ورفع كل من حركة مقاومة العنصرية ورابطة حقوق الإنسان دعاوى قضائية ضد مارين لوبان. وبين سبر للرأي أجري على عينة مشكلة من 970 شخص في 13 و14 ديسمبر، أن 61 بالمائة من المستجوبين ينددون بتلك التصريحات، مقابل 39 ضد. كما سُجل 82 بالمائة في اليسار ضد، مقابل 54 بالمائة عند اليمين الحاكم مع تصريحات لوبان. فيما صوت 98 بالمائة من الجبهة الوطنية -اليمين المتطرف- لصالح زعيمتهم. ويرى 84 بالمائة من مجموع المستجوبين أن مارين لوبان لا تختلف عن والدها من حيث المواقف. من جانبه، قال الناطق باسم الحزب الاشتراكي، بنوا هامون، أمس، إن الصلاة في الشوارع ''غير مقبولة'' واعتبرها مساسا باللائكية، واتهم الحزب الحاكم بتقليد الجبهة الوطنية. ووصفتها (الصلاة في الشارع) مارتين أوبري، الأمين العام للحزب الاشتراكي، بالضربات في ظهر اللائكية.