عودة أكبر المخرجين إلى الواجهة

المواعيد الكبرى للسينما العالمية 2011

تشهد سنة 2011 عودة قوية للأسماء الهوليودية الكبيرة في عالم الإخراج السينمائي، حيث تقتحم المخرجة صوفيا كوبولا، في الأيام القليلة المقبلة، سنة 2011 بفيلم يحمل عنوان ''في مكان ما''، بينما يعطي مايكل غوندري يوم 12 جانفي إشارة الانطلاق لفيلمه ''دو غرين اورنات''، مع مجموعة من النجوم على غرار ''سات روجر''، ''كامرون دياز''، ''كريستوف وولتز''، بينما فضّل ''كلينست وود'' العودة في السنة الجديدة بفيلم من نوع الفانطازيا موقع بعنوان ''فيا أو دو لا''. وسيبدأ التسابق على جوائز الأوسكار شهر فيفري المقبل، ومن ضمن الأفلام المنتظرة ''خطابات ملك'' للمخرج توم أوبار، فيلم ''بلاك سوار'' لداران ارونوفسكي، وفيلم ''127 ساعة'' توقيع داني بول.
أما شهر مارس فسيشهد إطلاق فيلم ''طريق اريتش'' لمخرجه كان لوش، ''القضية الغريبة لانجليكا'' لمانويل دو اليفيرا، ''ها ها ها'' لهونغ سونكسو، إضافة إلى ''الانتقام'' لسوزان بير، ليعود المخرج البريطاني المعروف جو ورايت مع ثلاثيته ''هانا''، وفي نفس التاريخ يدخل كينات براناغ السباق الهوليودي بفيلم ''تور''. وسيكون التنافس على أشده في مهرجان ''كان''، من خلال عودة بيدرو ألمودوفار بفيلم ''الجلد الذي أسكنه''، والمخرج الكبير مليك تورونس بفيلم ''شجرة الحياة''، كما سيعرف نفس الشهر عرض ''منتصف الليل في باريس'' للمخرج وودي ألان.
ومن المتوقع، بداية شهر نوفمبر، خروج فيلم جون جاك انو ''الذهب الأسود'' للقاعات، ويتقمص الممثل الفرونكو جزائري طاهر رحيم دور البطولة فيه إلى جانب انتونيو بونديراس، وسيعود اونج لي باقتباس عن رواية ''حياة بي'' ، ومارتن سكورسيز بفيلم ''اختراع ديغو كابري''.