''علينا استعادة التاج القاري في دورة 2012 '' صرّح مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، أن مشاركة ''الخضر'' في مونديال السويد كان يمكن أن تكون أفضل. وقال بوشكريو، الذي نزل أمس ضيفا على ''الخبر''،إن المنتخب الوطني ضيّع فرصة بلوغ الدور الثاني لمونديال السويد عندما تعثر في المقابلة الأولى التي جمعته بنظيره الصربي. لم يخف صالح بوشكريو، في تعليقه على مشاركة الفريق الوطني في بطولة العالم، أسفه لفقدان ورقة التأهل إلى الدور الثاني، وأوضح أن الفوز بالمقابلة الأولى أمام منتخب الصرب كان يمكن أن يكون مفتاح الوصول إلى الدور الثاني. وقال إنه خطط للظهور بوجه واحد في كل مقابلات المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات الدانمارك، كرواتيا، صربيا، أستراليا ورومانيا، لإخفاء هدف الفريق عن المنتخبات المنافسة، حتى وإن كان يتوقع الفوز بثلاث مقابلات أمام منتخبات صربيا، رومانيا وأستراليا، مستبعدا من حساباته الفوز على منتخبي الدانمارك وكرواتيا لكون مستواهما يفوق بكثير مستوى الجزائريين، في تقديره. وقال إن منتخب صربيا ظهر قويا بخلاف ما كان متوقعا، بدليل نتائجه في المقابلات، ومع ذلك، انهزم المنتخب الوطني أمامه بفارق هدف واحد فقط، مضيفا أن المنتخب الوطني ظهر بوجه مشرف باحتلاله الصف 15 من أصل 24 منتخبا، برغم أنه عجز عن التتويج بتأشيرة التأهل إلى الدور الثاني. وفي رده على سؤال حول التحدي القادم الذي ينتظر ''الخضر'' في بطولة أمم إفريقيا، كشف المدرب أن الدورة القادمة التي ستقام عام 2012 بالمغرب تشكل فرصة ل''الخضر'' لاستعادة اللقب القاري. وقال بوشكريو إن اللاعبين استعادوا الثقة في أنفسهم في بطولة إفريقيا الأخيرة التي أقيمت بمصر، عندما تعادلوا أمام منتخب تونس وانهزموا بصعوبة كبيرة أمام أصحاب الأرض. وعن سؤال حول الأوراق التي سيراهن عليها في الدورة القارية القادمة، قال المدرب إن عنصر الشباب الذي يشكل المنتخب الحالي هو أحد الأوراق، وقال إن مونديال السويد شكل فرصة لهؤلاء لكسب التجربة التي ستفيد الفريق في بطولة إفريقيا.