الظاهر أن وقت الحساب قد حان بالنسبة لأولئك ''الإعلاميين'' المصريين الذين وجهوا الشتائم والإهانات لكل ما هو جزائري بعد مباراة أم درمان الشهيرة، لكن الحساب لن يكون على أيدي الجزائريين بل على يد أبناء بلدهم، بعدما سار معظم هؤلاء وعلى رأسهم خالد الغندور وعمرو أديب ضد التيار، وساندوا النظام الحاكم عكس إرادة الشعب. وجلب لهم هذا الموقف المخزي سخط الجميع، إلى درجة أن الإعلامي الشهير محمود سعد وصف العمل الذي يقومون به بالرخيص والمهين، داعيا إياهم إلى قول الحقيقة وعدم تغطية الشمس بالغربال.