انتهى الاجتماع الطارئ الذي عقده أمس الأمناء العامّون للفروع النقابية المُمثلة ل12 مؤسسة استشفائية وجوارية بوهران، إلى الاتفاق على منح مهلة جديدة للسلطات المركزية من أجل تحقيق مطالب شريحة سلك الشبه الطبي، حيث تقرر تأجيل الإضراب الذي كان مقررا الثلاثاء المقبل إلى يوم 15 فيفري الجاري. خلافا للنقابة الجزائرية للشبه الطبي، التي تُحضر لشن إضراب وطني ابتداء من 8 فيفري الجاري، قررت التمثيليات النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، في جلسة عمل عقدتها أمس بالمستشفى الجامعي لوهران وشاركت فيها كل الفروع، تأجيل الحركة الاحتجاجية التي أعلنت عنها في وقت سابق إلى منتصف الشهر الحالي، حيث تم تمديد المهلة الممنوحة لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات لأسبوع إضافي آخر من أجل الإفراج عن القانون الأساسي للسلك شبه الطبي، مؤكدة في بيان تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه، بأنه في حال عدم تسجيل أي رد فعل إيجابي خلال المدة الممنوحة، سيتم شل كل الأنشطة العلاجية والتدخلات الطبية أيام 15و16 و17 فيفري، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمات حفاظا على سلامة المرضى. كما قررت فروع المركزية النقابية التي نجحت نهاية الأسبوع الماضي في تجنيد ثمانية آلاف ممرض، عمدوا إلى فرض حالة الشلل في كل المرافق الصحية والاستشفائية بالولاية، توجيه رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية من أجل مطالبته بالتدخل العاجل من أجل تحقيق الانشغالات المشروعة لزهاء 90 ألف موظف، لاسيما وأن كل القوانين الأساسية المتعلقة بالأسلاك الأخرى تمت المصادقة عليها منذ مدة، واستفادت من امتيازات القوانين الجديدة.