اعتبر أساقفة شمال إفريقيا المجتمعون، ليلة أمس الأول بالجزائر العاصمة، أن الأحداث التي تقع في تونس والمصر تعد مطالب للحرية والكرامة. وأورد مؤتمر أساقفة شمال إفريقيا تبعا لاجتماعه السنوي في بيان أصدره، ليلة الأربعاء الماضي، أن الاضطرابات الواقعة حاليا في تونس ومصر هي مطالب للحرية والكرامة متأتية خاصة من أجيال شابة بالمنطقة والتي تجسد الرغبة في أن يصبح الجميع مواطنين ومواطنين مسؤولين. وعبّر رئيس المؤتمر، أسقف الرباط ورئيس كنائس تونس والمغرب وليبيا والجزائر، فانسون لاندال، في البيان عن انشغاله للوضعية الدرامية للمهاجرين غير الشرعيين من دول شمال إفريقيا الذين يهاجرون دائما إلى أوروبا في ظروف خطرة.