كشف أمس، القائد الولائي للدرك الوطني بقسنطينة في ندوة صحفية عقب دفن الضحية ''ب.س''، بأن تشريح جثة هذا الأخير التي جاءت بناء على أمر من وكيل الجمهورية بينت بأن أسباب الوفاة تعود إلى تأثره بالاختناق الذي تعرض له بعد لف الشريط الذي كونه من فراش نومه على رقبته. وأشار المتحدث بأنه تفاجأ بنبأ وفاته بعد أن طمأنه المدير العام للمستشفى الجامعي سابقا على صحته. وأكد المتحدث بأن الضحية تأثر نفسيا بعد تعرضه للتوبيخ من أحد إخوته على فعلته عند زيارته له في غرفة الحجز بمقر وحدة الدرك الوطني بحي زواغي. وهو السبب الذي يكون قد دفعه للانتحار، قبل أن يشيد المتحدث بطيبة وتفهم عائلة الضحية. وقد كشف نفس المسؤول بأن كل أفراد فرقة الدرك بحي زواغي التي كانت حاضرة وقت وقوع الحادثة يخضعون حاليا للتحقيق بأمر من وكيل الجمهورية.