أحبطت وحدات الدرك الوطني في محيطات صحراء خنشلة المحاذية لولايات بسكرة والوادي وتبسة، عملية تهريب لمادة المازوت التي بلغت كميتها 5750 لتر، كان أفراد العصابة قد أعدوها لتهريبها نحو تونس. المصادر ذاتها كشفت أن أفراد العصابة قاموا بملء أكثر من 25 برميلا بلاستيكيا سعة الواحد منها 250 لتر. وكانت المصالح ذاتها قد تمكنت، نهاية شهر جانفي من السنة الجارية، من الكشف عن عدد هام من المخابئ المخصصة لتخزين كميات كبيرة من المازوت قصد تهريبه على دفعات نحو تونس، وكانوا ينتظرون هدوء الأحداث في تونس، واستعادة مستقبليي المادة من الجهة الأخرى، وتم آنذاك حجز أكثر من 8 آلاف لتر.