أعلن الرئيس التونسي بالنيابة، فؤاد المبزع، عن انتخاب مجلس تأسيسي في 24 جويلية المقبل يقوم بتحرير دستور جديد، حسب مصادر حكومية. كما يرتقب أن يلتحق ''مجلس حماية الثورة''، المشكل من مجموعة أحزاب معارضة والمركزية النقابية والمجتمع المدني، باللجنة الوطنية للإصلاحات السياسية التي تأسست بعد سقوط الرئيس بن علي، في منتصف جانفي الماضي، يضيف المصدر. وتقوم هذه اللجنة بدور محوري في المرحلة الانتقالية. اللجنة سميت بمرسوم رئاسي ''اللجنة العليا لتحقيق أهداف الثورة، الإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي''، حسب ما أعلن رئيسها، عياض بن عشور. وتتشكل اللجنة من هيئتين: المجلس ولجنة الخبراء. وتقوم لجنة الخبراء بتحرير قانون انتخابي يمكن من انتخاب المجلس التأسيسي. وسيعلن، اليوم، الوزير الأول الجديد، باجي قايد السبسي، عن تشكيلة الحكومة الانتقالية، من مجموعة ''تكنوقراطيين''، بعد استقالة خمسة وزراء في يومين، من ضمنهم اثنان من المعارضة. وتعتبر هذه ثالث حكومة تُشكل منذ سقوط بن علي، وكان محمد الغنوشي ترأس السابقتين. ثم قدم استقالته، الأحد الماضي، ليخلفه السبسي (84 سنة)، ليبرالي كان في طاقم الحبيب بورفيبة، الأب الروحي لتحرير تونس.