؟ الأمة من إماء المدينة تنطلق به حيث شاءت: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت الأَمَةُ من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فتنطلق به حيث شاءت. ؟ يا أبا عُمَيرٍ ما فعل النُّغَيْرُ: يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يدخل على أم سُلَيْم، ولها ابنٌ من أبي طلحة يُكَنَّى أبا عُمَير، وكان يمازحه، فدخل عليه فرآه حزينًا، فقال: ''مَا لِي أَرَى أَبَا عُمَيْرٍ حَزِينًا؟!''، فقالوا: مات نُغْرُه الّذي كان يلعب به. قال: فجعل يقول: ''أبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟''. ؟ يخصف نعله ويخيط ثوبه: عن عائشة أنّها سُئلت ما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعمَل في بيته، قالت: ''كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ، وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ''. أنت أحق بصدر دابتك منّي: عن عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبا بريدة يقول: بينما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يمشي، جاء رجل ومعه حمار فقال: يا رسول الله، اركبْ. وتأخر الرجل، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''لاَ، أَنْتَ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِكَ مِنِّي إِلاَّ أَنْ تَجْعَلَهُ لِي''. قال: فإنّي قد جعلته لك، فركب صلّى الله عليه وسلّم. ؟ ويمزح مع زاهر: عن أنس رضي الله عنه أنّ رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهرًا، كان يهدي للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم الهدية من البادية، فيجهزه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد أن يخرج، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ''.