خرج مئات الشباب من مجموعة ''الخامس جوان'' لعضو في التحالف الشعبي لإنهاء الانقسام في محافظة رفح في مسيرة شعبية حاشدة رفعت العلم الفلسطيني فقط، وألغت كل أعلام ورايات الفصائل الفلسطينية، ورددت شعارات وطنية وحدوية تطالب بإنهاء الانقسام وتدعو لهبة شعبية واسعة للمشاركة في يوم 15 مارس الجاري في اعتصامات للوفاق الوطني. وجابت المسيرة شوارع مدينة رفح الرئيسية، حيث تمت إعادة الاعتبار للعلم الفلسطيني وإبعاد الرايات الفصائلية بشكل نهائي مع ترديد شعار ''لا للانقسام'' و''الشعب يريد إنهاء الانقسام'' و''استمرار الانقسام عار وفضيحة''، ومجموعة من الشعارات الداعية لإنهاء الانقسام. وعلى هامش المسيرة، قال المنسق الإعلامي للحراك الشعبي لإنهاء الانقسام عامر أبو شباب أن رفح التي قدمت المئات من أبنائها شهداء تحت الردم في الأنفاق بسبب الانقسام والحصار، أرسلت رسالة وحدة وطنية متقدمة، وكسرت حاجز الخوف من التصدي لغول الانقسام، وخرجت بشكل حضاري وسلمي بعد الحصول على موافقة إدارة المحافظة. ومن المقرر أن ينشط الحراك الشعبي حملة نظافة في مدينة النصيرات تبدأ من سوق المدينة حتى شارع صلاح الدين الرئيسي في إشارة واضحة إلى أن شباب فلسطين سيواجهون الانقسام بطرق إبداعية سلمية حتى تحقيق مطلب إنهاء الانقسام. وجدد المنسق الإعلامي للحراك الشعبي، عامر ابو شباب، في اتصال مع ''الخبر'' دعوته إلى أعضاء الجالية الفلسطينية في الجزائر لتنظيم اعتصام سلمي بعد غد الثلاثاء امام السفارة الفلسطينية في الجزائر للمطالبة بوقف الانقسام بين حماس وفتح والدعوة إلى الوحدة الوطنية.