أكدت البروفيسور بن ديصاري خيرة، رئيسة مصلحة علم الأمراض بمستشفى بني مسوس، أمس، أن مصلحتها تمكنت خلال سنة 2010 من الكشف عن 467 حالة سرطان من بين 1265 ملف طبي قدم لها بعد تحاليل الخلايا والأنسجة. مضيفة أن 80 بالمائة من التقنيات المستعملة تعتبر عادية و20 بالمائة تقنيات حديثة متخصصة. وانطلقت أمس بمستشفى بني مسوس بالجزائر العاصمة، فعاليات الأيام الطبية الجراحية الخامسة عشر التي تناولت بالدراسة كيفية التكفل متعدد الجوانب بداء السرطان بمستشفى بني مسوس. وعن سبب اختيار هذا المحور بالذات، أكد السيد عمر بورجوان مدير المستشفى، خلال فعاليات الأيام الطبية الجراحية الخامسة عشر بمستشفى بني مسوس بالجزائر العاصمة، أن الانتشار الكبير لداء السرطان ''فرض علينا طرحه للنقاش مع محاولة البحث عن تكفل فعلي وحقيقي للمصابين به''. من جهته، أبدى الدكتور أوكال طبيب رئيسي بعيادة ''زيروت أمين'' المختصة في علاج السرطان ببوفريزي، أمله في إمكانية توفير علاج متعدد الجوانب بذات العيادة والمتمثل في العلاجات المرافقة، كتخفيف الآلام والمضاعفات الثانوية لأدوية السرطان.