عثر، ليلة أول أمس، على جثة فتاة توفيت شنقا داخل غرفتها الكائنة بمنزل يقع ببلدية آيت نوال أومزادة، شمال ولاية سطيف. وحسب روايات محلية، فإن الفتاة البالغة من العمر حوالي 16 سنة والتي تقيم ببيت والدها بحكم أن والديها منفصلان، كانت قبيل العثور عليها جثة هامدة متواجدة ببيت الجيران، وعند عودتها تم تعنيفها لأنها لم تستأذن، ما جعلها تعتكف غاضبة داخل غرفتها ولم تشاهد إلا ميتة. وقد فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لكشف ملابسات القضية.