ستكون الأنظار، هذه الظهيرة، مشدودة نحو ملعب بلحداد، الذي سيحتضن مباراة قمة الجولة التاسعة عشرة من الرابطة المحترفة الثانية، تجمع الملاحق رائد القبة بالرائد شباب قسنطينة. وينتظر أن تكون المواجهة قمة في الإثارة والتنافس نظرا لرغبة كلا الفريقين في كسب نقاطها. سيدخل الرائد شباب قسنطينة اللقاء وكله عزم على العودة من العاصمة بنتيجة إيجابية يحافظ بها على الأقل على الفارق الذي يفصله عن ملاحقيه المباشرين. في حين يريد رائد القبة مواصلة السباق والبقاء ضمن كوكبة المقدمة قصد تحقيق الصعود. وقد أكد المدرب الهادي خزار ل''الخبر'' أن أشباله جاهزون لتجاوز عقبة العاصميين في عقر دارهم، خاصة بعد استفادة الفريق من العفو الشامل للرابطة عن كل اللاعبين المعاقبين، ما سيسمح للقائد كابري، ولمياسي وياسف بالمشاركة. من جهته، سيدخل رائد القبة المباراة بكامل التعداد، الأمر الذي سيضع أمام المدرب مجاهد عدة اختيارات في هذا اللقاء. وتخشى إدارة شباب قسنطينة من حدوث صدامات بين مناصري الفريقين أثناء اللقاء، بسبب عملية الترميم الذي تشهده مدرجات ملعب بلحداد بالقبة مع التنقل الغفير ل''السنافر'' إلى العاصمة لمناصرة فريقهم. وفي المواجهات المتبقية، سيكون الوصيف ترجي مستغانم أمام فرصة الاقتراب من الريادة، عندما يستقبل نصر حسين داي في مواجهة قوية، ويحاول الفريقان استغلال أي تعثر للرائد شباب قسنطينة لتقليص الفارق. ولن تقل مواجهة الجارين شباب باتنة واتحاد بسكرة إثارة وتنافسا عن بقية اللقاءات، سيما أن النادي الباتني الذي يملك في رصيده 28 نقطة يريد تسجيل فوز جديد واستغلال أي تعثر من أصحاب المقدمة. في حين يريد جمعية وهران تدارك ما فاته وبعث السباق من جديد، عندما يستضيف شبيبة سكيكدة. أما مهمة أصحاب المؤخرة فلن تكون سهلة، على غرار الداربي الباتني بين أمل مروانة ضد مولودية باتنة، وتنقل شباب تيموشنت إلى بلعباس. هذا الأخير سيراهن على بعث مشواره في لعب ورقة الصعود بعد تطمينات الإدارة بتسوية مستحقات اللاعبين. أما نادي بارادو الذي ينزل ضيفا على مولودية قسنطينة، فيحاول مواصلة زحفه وتحسين ترتيبه في البطولة في لقاء هو بمثابة أول اختبار للمدرب عساس مع النادي القسنطيني.