طالب حاملو شهادات الماجستير في الكيمياء بوهران والذين هم بصدد التحضير لشهادة الدكتوراه بتوفير لهم مناصب شغل بجامعة وهران أو محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا في وقت تعمل فيه المدرسة التحضيرية تخصص كيمياء بنسبة 90 بالمائة من أساتذة متعاقدين. الأمر يتعلق بدفعة 2005 وما تلاها من المتخرجين بشهادة ماجستير في الكيمياء، هؤلاء الذين أوضحوا أن معهد الكيمياء بجامعة وهران لم يسجل أي احتياجات لمناصب أساتذة منذ 2005 رغم أن إدارته تضطر إلى توزيع ساعات إضافية على الأساتذة الدائمين وأحيانا على متعاقدين من حاملي الماجستير في الكيمياء. مضيفين أنه بعد فتح المدرسة التحضيرية للسنة الجامعية الحالية تم تحديد 3 مناصب دائمة فقط في حين أن باقي الأساتذة الذين يمثلون 90 بالمائة من طاقم التدريس فهم من المتعاقدين. وفي سياق حديثهم عن طريقة التوظيف المنتهجة، ذكر المتحدثون الناقمون على الجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الشروط المحددة موضوعة على مقاس من لهم الحظ في الوساطة ، بحيث أنه في السابق كانت نقطة المقابلة أو الامتحان الشفهي من اثنين وتوضع قبل سلم التنقيط المحدد من قبل الوظيف العمومي ، مما يصعب تفضيل البعض عن الآخر في التوظيف، وحاليا النقطة من أربعة وتوضع بعد النقاط التي يرسمها الوظيف العمومي، ''بمعنى أن الذي تكون نقاطه المحددة في الوظيف العمومي، عالية ولا وساطة له توضع له علامة نصف أو واحد من 4 وذو النفوذ يحصد الأربعة كاملة ويقفز إلى المرتبة الأحسن ويضفر بمنصب أستاذ جامعي''. وناشد حاملو الماجستير في الكيمياء بوهران، وزير التعليم العالي بدمج المتعاقدين في المناصب التي يشغلونها حاليا، مع توفير مناصب أساتذة لحاملي الشهادات المماثلة. فضلا عن تساؤلهم عن الجدوى من فتح مسابقات في الماجستير والدكتوراه دون توظيف الحائزين على الشهادات العليا.