قال المغني ماسي، في لقاء مع ''الخبر''، إن ألبومه الجديد الموسوم ''كل شي نورمال''، يحوي ثماني أغانٍ في الطابع القبائلي، طغت فيها المواضيع الاجتماعية على حساب العاطفية، خلافا لألبوماته السبعة السالفة. وأوضح ماسي أن ألبومه الجديد الذي لحّن معظم أغانيه، بعد أن استعان بالمؤلف بن علي لكتابة كلماتها، ''كان من المقرّر إصداره سنة 2010، بيد أن العرس الكروي الذي عرفته الجزائر حال دون ذلك''. مردفا: ''لقد اشتغلت هذه المرة أكثر على المواضيع الاجتماعية مقارنة بالعاطفية، حتى أخرج قليلا عن العباءة التي ألفني بها جمهوري، كما أنني اعتمدت على عدة آلات موسيقية حقيقية، وهو ما ميّز الألبوم الذي تخللته أغنية ثنائية تحت عنوان ''سيناريو''، جمعتني مع مغنّي الراب عزو''. وعن بعض عناوين أغاني ألبومه الجديد، الصادر نهاية الأسبوع عن شركة ''مايا'' للإنتاج والتوزيع بالعاصمة، ذكر ماسي أغنيتي ''والله أرحملغكم'' (والله أحبك) و''كل شي نورمال'' (كل شيء عادي)، اللتين يعتزم تصويرهما على شاكلة ال''فيديو كليب''، وكذا أغنية ''تدزايريّين'' (جزائريات)، التي يكرّم من خلالها نساء الجزائر عموما والفنانة شريفة خصوصا، إضافة إلى ''أكافي نوكني كولاّس'' (هكذا نحن كل يوم)، ''تحنينتيو'' (حبيبتي)، ''الغربة'' و''إبغيغ أذتّسو'' (أودّ أن أنسى). كما كشف المتحدث عن جولة فنية سيحييها شهر جوان القادم، في إطار فعاليات تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية ''2011، ناهيك عن تفرّغه لتأليف مقاطع أغنية وطنية، سيضمّ فيها صوته إلى صوت كل من حسيبة عمروش وطاوس وفريد الباز، مشيرا إلى أن تسجيلها سيتمّ أواخر شهر أفريل الجاري، حتى يتسنّى لهم تقديمها في الذكرى ال49 لعيد الاستقلال.