وضعت فرقة الدرك الوطني ببواسماعيل في تيبازة، حدا لنشاط عصابة متكونة من خمسة أشخاص يقودهم المدعو ''الذيب'' وصديقه ''فنينة''، حيث تورطوا في جرائم قطع الطرقات والسرقة تحت التهديد بالطريق الاجتنابي العلوي ''سيدي جابر''. اعتمدت العصابة أسلوب التخفي وراء الأشجار المحيطة بالطريق السريع الرابط بين بواسماعيل والدواودة، واحترفت اقتناص مستعملي الطريق، خصوصا الذين يضطرون لركن سياراتهم من أجل قضاء الحاجة. ويوجد من بين الضحايا شاب من أوحليمة ببواسماعيل، أوقفته العصابة وانتزعت منه حذاءه وهاتفه النقال، وشخصان آخران من باتنة ركنا سيارتهما لقضاء الحاجة، فتعرّضا لهجوم انتهى بسلبهما هواتفهما ومبالغ مالية، إلى جانب شخص آخر من شرشال تعرّض لنفس الاعتداء. وكان آخر ضحية الرعية المصري، ''م.أ''، مسيّر شركة ''ريتاج العالمية'' بالجزائر، كان يقود سيارة رباعية الدفع قادما من العاصمة. ولدى وصوله إلى محوّل طريق فوكة، أوقفه أفراد العصابة وحاصروه، ثم خطفوا منه هاتفه النقال من النوعية الرفيعة ومبلغا ماليا ثم لاذوا بالفرار. وإثر تلقي فرقة الدرك شكاوى الضحايا، تم إطلاعهم على صور محترفي الإجرام المحليين، فتعرّفوا على ملامح بعضهم، ليتم ضبط خطة للإيقاع بهم بعد استغلال معلومات حول تجمعهم بمنطقة متوسطة يحياوي، حيث تمكنت فرقة الدرك من إلقاء القبض عليهم أثناء تواجدهم بمقهى واقع بطريق القليعة، بعدما حاولوا الهرب من النوافذ، ويتعلق الأمر بكل من ''ز.ج'' المدعو ''فنينة، ''ع.ج'' المدعو الذيب، وثلاثة آخرين مقيمين بحي الكتيبة العمارية.