يستفيد المنتخب الوطني إن تأهل، على غرار كل المنتخبات التي ستضمن مشاركة في الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2012، من أفضلية المشاركة في دور تصفوي واحد، لبلوغ الدورة التي تلي دورة الغابون وغينيا الإستوائية في 2012، ويتعلق الأمر بدورة 2013 التي منح شرف احتضانها إلى ليبيا. وحسب مصدر من الوفد الجزائري، فإن لاعبي المنتخب الوطني يدركون أهمية التأهّل، حيث سيمنحهم فرصة المشاركة في كأس أمم إفريقيا، فضلا على أن التأهّل سيعفيهم من دور واحد من تصفيات كأس أمم إفريقيا .2013 وينص القانون الجديد المؤهّل إلى دورة 2013، التي ستكون الأولى التي تجري في التواريخ الفردية، منذ الستينيات، على إجراء مباراة فاصلة بين منتخبي البلدين المنظّمين لدورة 2012 وهما الغابون وغينيا الإستوائية، ليستقر عدد المنتخبات على 15، في حين يمكن إجراء مباريات تمهيدية، للمنتخبات غير المتأهّلة، حسب تصنيف الفيفا، وفي حال انسحاب منتخبات، أوإجراء دور تمهيدي تعفى المنتخبات المعروفة، ستستقر ''الكاف'' على 30 منتخبا، يلعبون ذهابا وإيابا، ليستقر العدد على 15 منتخبا، سيلعبون بدورهم مباراة تصفوية ثانية مع المنتخبات ال 15 التي شاركت في دورة 2012، وستشارك المنتخبات ال 15 المتأهّلة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، يضاف إليهم منتخب البلد المنظّم ليبيا. ولحد الساعة، لم تفصل ''الكاف'' في مصير الدورة، سواء إبقائها في ليبيا أو نقلها إلى بلد آخر، وسيتحدد ذلك في سبتمبر، حيث تتحدث مصادر على أن جنوب إفريقيا هي التي ستفوز بشرف تنظيم دورة 2013، في حال نقلها من ليبيا بسبب الأحداث التي يعيشها هذا البلد.