ندد، أمس، عشرات المتظاهرين من عائلات البحارة الجزائريين المختطفين أمام مقر وحدة الشركة الجزائرية لنقل البحري ''كنان'' بالقبة، بما أسموه تهرّب السلطات الجزائرية في السعي لإطلاق سراح ذويهم منذ أزيد من 6 أشهر، تاريخ العملية، قبالة السواحل الصومالية، مع الاستعداد لإطلاق حملة لجمع الأموال لتقديمها إلى القراصنة الصوماليين للإفراج عن الجزائريين. ورفع المتجمّعون أمام مدرسة تكوين الشرطة بالقبة، شعارات ''أبناؤنا يموتون وأنتم تتفرجون''، وكذا ''نناشدك يا بوتفليقة التدخل لإطلاق سراح أبنائنا''، في الوقت الذي أوصدت فيه أبواب مقر المديرية لشركة النقل البحري. موازاة مع هذا، عرف ذات التجمّع انضمام عمال وضباط في البحرية، لمساندة أهالي وعائلات المختطفين الجزائريين في مطالبتهم السلطات العمومية بالضغط على الشريك الأردني، لإيجاد حل وإطلاق سراح البحارة الجزائريين المحتجزين منذ أزيد من 6 أشهر لدى القراصنة الصوماليين، كما أبدوا استعدادهم لمباشرة إطلاق حملة لجمع الأموال التي تدفع للمختطفين في حال إحجام السلطات الجزائرية عن دفع الفدية ولو بطريقة غير مباشرة عن طريق الشريك الأردني.