لم تجد أرملة مجاهد معروف ببلدية تاورة في ولاية سوق أهراس سوى التسول لسد الرمق، بعد أن تنكر لها الجميع بمن فيهم بعض مجاهدي المنطقة. وواجهت أرملة ''ر. الرزقي'' عوائق بيروقراطية حالت دون حصولها على منحة زوجها بعد قرابة سنتين من التردد واللهث وراء مختلف الإدارات، وبما أنها لم تجد من تفوض أمرها إليه، لجأت إلى شوارع تاورة مستجدية من هب ودب، رافضة مجرد ذكر مصطلح ''الأسرة الثورية'' التي لم تتدخل لحفظ كرامتها.