ذكر الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي، السيد ميلود شرفي، أمس، بميلة، أن الورشات السياسية المفتوحة في الجزائر هي ''التزام من طرف الدولة تجاه النمط الديمقراطي التعددي''، المنتهج منذ عقدين من الزمن. ودعا ميلود شرفي، الذي حضر بدار الثقافة ''مبارك الميلي'' أشغال ندوة حول الإصلاحات نظمها الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، إلى ''تقوية التعددية وتجذيرها حتى تعم كافة أوجه حياة المجتمع''. وقال السيد شرفي إن حزبه شارك بمقترحاته وآرائه تجاه العملية التي أعلن عنها القاضي الأول للبلاد و''هو الآن بصدد العمل الميداني التحسيسي لشرح هذه المبادرات''، داعيا في هذا الصدد إلى ''تفويت الفرصة على تجار اليأس والمشككين من الذين يعملون دوما على إضعاف مشاريع الإصلاح وتسويد الإنجازات المحققة''. الجزائر: ب. سهيل