شهدت قرية تاقة ببلدية مكيرة في ولاية تيزي وزو، ليلة أول أمس، ظاهرة جيولوجية نادرة، فقد سقط على سطح الأرض ''نيزك''، وهو عبارة عن صخرة ارتطمت بالأرض بعد أن انفجرت الكتلة الصخرية في الغلاف الجوي. أفاد شهود عيان ل''الخبر'' بأن الصخرة، التي يبلغ حجمها نحو متر مكعب، ارتطمت بشجرة زيتون داخل حرم مقبرة القرية، وذلك في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا. وقد تفحّمت الشجرة بألسنة النيران التي اشتعلت بجذعها جراء سقوط الصخرة، برغم محاولات السكان اليائسة إخماد النيران وإنقاذ الشجرة التي عمّرت لمئات السنين. وخلفت هذه الحادثة الطبيعية ذعرا وهلعا شديدين في أوساط السكان بعد تساقط النيازك من السماء، حيث جاء حجم الصخرة كبيرا، ما أثار دهشة المواطنين، ولحسن الحظ فإن الواقعة تمت خارج التجمعات السكنية وبعيدا عن الأماكن التي يتردد عليها السكان. كما جلبت الحادثة الطبيعية، التي غالبا ما تحدث كون غالبية النيازك تنفجر في السماء ولا تصل إلى سطح الأرض سوى بعض شظاياها، اهتمام السكان وأثارت فضولهم، بحيث أصبح سكان مكيرة لا يتحدثون سوى عن هذه الظاهرة الطريفة، كما قام البعض من هؤلاء السكان بالبحث عن هذه الظاهرة الجيولوجية عبر تصفحهم لمواقع الأنترنت للاطمئنان من الحادثة واكتشاف العواقب التي قد تخلفها على صحة المواطنين.