في عملية هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب في ليبيا، حجزت حكومة طرابلس، فجر أمس، شحنة أسلحة قطرية بأحد الشواطئ بمنطقة الجنزور الواقعة على بعد 27 كلم غربي العاصمة. الشحنة تم ضبطها على متن قاربين اثنين طول كل منهما 70 مترا وعلى متنهما 11 شخصا. وحسب الناطق باسم الحكومة الليبية، موسى ابراهيم، الذي عقد ندوة صحفية في الميناء البحري، حضرتها ''الخبر''، فإن التحقيقات مع المتهمين كشفت أن الشحنة التي تتكون من أزيد من 100 رشاش ''أف أم'' وصناديق ذخيرة تم استلامها على متن الزورقين في عرض البحر. وحسب اعترافات هؤلاء التي نقلها السيد موسى ابراهيم، فقد تم استلام الحمولة من باخرة تونسية تحمل العلم التونسي، وبحماية بوارج للناتو. وكمية الأسلحة المحجوزة هي من صنع باكستاني وتحمل ختم الجيش القطري، وعلامة ''الجيش القطري''. وتعليقا على الحادثة، أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية أن ''طرابلس تطالب الأممالمتحدة بإرسال بعثة تحقيق أممية لكشف حقيقة الحرب في ليبيا''. وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من اعتراف مسؤولين فرنسيين بإمداد المعارضة المسلحة في الجبل الغربي بأسلحة وذخيرة عبر الجو.