أكد شقيق مراد بيلاك، الذي أطلق سراحه بعد اختطافه قرابة شهرين بمنطقة بني دوالة بتيزي وزو، أن أخاه اختطفه أعضاء جماعة إسلامية مسلحة، على أساس أن الأسلوب الذي كانوا يتحدثون به يؤكد انتماءهم للجماعات الإرهابية. وقال شقيق مراد، في اتصال ب''الخبر''، إن أخاه التحق بالعائلة سالما معافى، وأنه لقي معاملة عادية طيلة الأيام التي كان فيها رفقة ''الإرهابيين الذين اختطفوه''. ويقول محدثنا، نقلا عن شقيقه، أن الإرهابيين، بعد السير به مسافة قصيرة، أ''قدموا على عصب عينيه حيث لا يعرف إلى اليوم الوجهة التي اقتيد إليها، إلا أنه لم يتعرض للضرب أو للتعذيب طيلة الفترة التي قضاها في الاختطاف''. ونفى المتحدث أن يكون المختطفون قد اتصلوا بالعائلة التي كانت طيلة الأيام التي غاب عنها ابنها في حالة من القلق والترقب. وعن ظروف إطلاق سراحه، قال شقيق مراد إن الإرهابيين أفرجوا عنه ليلة الخميس الماضية، إذ نقلوه إلى حظيرة مؤسسة الأشغال العمومية التي تملكها العائلة. وأبلغ حارس الحظيرة أفراد العائلة بخبر إخلاء سبيل مراد. وكان مراد بيلاك قد تم اختطافه ليلة الحادي عشر ماي المنصرم بمنطقة تالة بوينان ببني دوالة، على متن سيارته، حيث فاجأه حاجز مزيف اختطفه عناصره واقتادوه نحو وجهة مجهولة.