دعا عبد العزيز بلخادم أعضاء التقويمية إلى طاولة الحوار ومناقشة القضايا الخلافية المطروحة ''قبل اتخاذ قرارات نهائية خلال اجتماع اللجنة المركزية الطارئ نهاية الشهر الجاري''. اجتمع المكتب السياسي للأفالان في دورته العادية بالمقر المركزي، تحت رئاسة السيد عبد العزيز بلخادم الأمين العام، أول أمس، وتناول جدول أعمال الاجتماع عدة قضايا سياسية ونظامية، بالإضافة إلى تنفيذ البرنامج العام للحزب استعدادا لانعقاد الدورة الطارئة للجنة المركزية ليومي 30 و31 جويلية 2011 بفندق الرياض بسيدي فرج. وأثار الأمين العام للحزب المساعي المبذولة من طرف بعض القياديين ضمن لجنة الحكماء، والرامية إلى توفير كل الظروف التي تسمح بالمشاركة لكل أعضاء اللجنة المركزية المنتخبة في المؤتمر التاسع في مناقشة كل القضايا الحزبية، ومنها القضايا النظامية، إذا استدعت الضرورة خلال الدورة المقبلة للجنة المركزية. وأكد بلخادم أن ''اللجنة المركزية'' تبقى الإطار المفضل والوحيد لطرح هذه القضايا.. أما أبواب الحوار فهي باقية مفتوحة أمام الجميع، في انتظار اتخاذ قرارات نهائية خلال الدورة الاستثنائية المقبلة''، ما يعني أن مصير أعضاء التقويمية مرتبط بما يقرره أعضاء اللجنة. ودعا بلخادم إطاراته إلى الاستعداد الجيد للدورة الاستثنائية للجنة المركزية، فيما ألح على ضرورة إرسال الوثيقة الخاصة بالجوانب التحضيرية والتقنية لاستراتيجية الانتخابات، والتي ستكون إحدى نقاط جدول الأعمال مع إمكانية إدراج نقاط أخرى خاصة بالقضايا النظامية، حسب البيان ذاته. ودرس المكتب السياسي ملف الإصلاحات السياسية، خاصة بعد طمأنة مجلس الوزراء الأحزاب بالأخذ برأيها الذي عبرت عنه في إطار لجنة المشاورات.