نظم عشرات الجنود المتقاعدين في رتبة عريف أول، أمس، وقفة احتجاجية أمام وزارة الدفاع للمطالبة باحتساب معاشهم على أساس رتبة مساعد التي استفاد منها أفراد في الجيش الوطني الشعبي، حيث أنهم ''يحوزن المؤهلات العلمية نفسها''. كما ناشد هؤلاء رئيس الجمهورية إصدار قرار بإعادة إدماج المتقاعدين من هذه الفئة في صفوف الجيش ويكون الإجراء اختياريا بالنسبة للراغبين في العودة إلى هذا السلك. وحسب ممثل المحتجين، السيد عزيز زتيمي، فإن اعتصاما آخر سينظم أمام مبنى رئاسة الجمهورية في 18 سبتمبر القادم، وهذا احتجاجا على وضعهم، بعد أن ضحوا بشبابهم في سنوات الأزمة الوطنية''. وأضاف بأن معظمهم لا يتجاوز سنه الأربعين وهم أرباب عائلات ومعاشهم لا يتجاوز حدود 15 ألف دينار.