بعد أن أدى صلاة الفجر وتبادل أطراف الحديث مع المصلين وبعض أهل البلدية، توجه المدعو ''ع. محمد'' 50 سنة، إلى المقهى الذي اعتاد التردد عليه كل صباح لتناول فنجان قهوة وتبادل أطراف الحديث مع الأصدقاء. وكعادته، جلس وطلب من النادل إحضار فنجان من القهوة وكوب من الماء. وما هي إلا ثوان غاب فيها النادل من أجل إحضار الطلب، حتى وجد الضحية مسترخيا وقد وضع رأسه فوق الطاولة فظن أنه يعاني من صداع أو أغمي عليه، لكنه ظل لا يحرك ساكنا ولا يرد عليه.. ليتأكد رواد المقهى من وفاته!