نجحت فرقة الدرك الوطني لمدينة الغزوات بولاية تلمسان، أول أمس، في تفكيك شبكة عابرة للحدود مختصة في تزوير الدينار والدرهم المغربي، وخططت لإغراق السوق بالعملة المزورة. ومكنت عملية اختراق هذه الشبكة من طرف الدرك، من تحديد هوية الرأس المدبر فيها واكتشفت لدى تفتيشها منزله بحي الرملة بوسط مدينة الغزوات أكثر من 20 مليون سنتيم من فئة ألف دينار، تم حجزها. وسمحت العملية أيضا بحجز أجهزة إعلام جد متطورة وثلاث طابعات، كما أن الوحدة المركزية كانت خالية من كل الملفات، ما جعل فرقة تابعة لفصيلة الأبحاث لمجموعة الدرك الوطني، تقوم بإرسال خبراء تمكنوا من استرجاع جميع الملفات التي احتوت على أوراق من فئة ألف دينار و500 دينار و100 درهم مغربي. ومكن التحقيق مع رئيس العصابة من القبض على شريكين له بضواحي الغزوات، واعترف جميع الموقوفين بأن هذه الأموال كانت تسوّق بسوق الماشية لأن أغلبية الموالين لا يراقبون هذه الأموال، واستعمالها أيضا في تبادل البضائع والسلع مع المغاربة الذين يشترون السلع الجزائرية المهربة بالعملة الوطنية. كما بينت التحقيقات أن هذه العصابة لها امتداد داخل الوطن وخارجه. وأكد مصدر من فريق التحقيق ل''الخبر''، أمس، أن عملية البحث والتحري متواصلة إلى غاية معرفة كافة عناصر الشبكة.