مَن مات وعليه قضاء صيام من رمضان، إن كان لم يتمكّن من القضاء حتّى مات فليس عليه شيء لأنّه معذور، وإن كان قدر على القضاء وتكاسل عنه حتّى مات ولم يقض، فالأفضل أن يصوم عنه بعض أقاربه لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن مات وعليه صيام صام عنه وليُّه'' أخرجه البخاري ومسلم. فإن لم يوجد من يستطيع الصوم عنه، فإنّه يطعم عنه من تركته عن كلّ يوم مسكين.