باشرت مصالح الدرك الوطني لمدينة واد سفان بميلة استدعاء المواطنين من دوار أولاد عقوب المشتبه بهم للتحقيق، بعدما أقدموا عشية الأربعاء على حرق مقر البلدية عن آخره بسبب الوضع المزري الذي تعيشه قريتهم. وأكدت مصادر بأنه تم الاستماع لأكثر من 30 مشتبها فيه حتى ساعات متأخرة، والتحقيق لا يزال مستمرا لغاية الوصول إلى من كانوا وراء حرق البلدية، ما أتلف سجل الوفيات وعقود الزواج وسجل الولادات لسنة 2011. من جهة أخرى، تم تشكيل لجنة ولائية للتحقيق في الأحداث التي عرفتها الجهة وإحالة المتسببين فيها إلى العدالة .