سقط سبعة أشخاص في قصفين جويين للجيش اليمني أصابا مسجدا بجعر، تديره القاعدة، بجنوب اليمن، حسب تصريح مسؤول مجلس للوكالة الفرنسية. حيث قال: ''قام الطيران اليمني، ظهر أمس، بقصف المسجد الكبير بجعر خطأ، بينما كان يستهدف مسجدا صغيرا بجعر، خلف سبعة قتلى''. وواصلت المقاتلات التحليق أكثر من ساعة في سماء جعر، 12 كلم شمال زنجبار، في محافظة أبين. وأكد مصدر طبي بمستشفى الرازي عدد القتلى للوكالة الفرنسية. ونقلت وكالة أسوشيتد برس، عن ناشطين في صنعاء، قولهم إن قوى الأمن اليمنية أطلقت النار على محتجين يواصلون التظاهر في صنعاء منذ سبعة أشهر، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم. وقال الناشطون إن النار أُطلق على المتظاهرين خلال مرورهم أمام مقر وزارة الخارجية اليمنية بصنعاء، وأضافوا أن قوى الأمن انتشرت انتشارا واسعا في المدينة، لمنع اتساع الاحتجاجات التي دعت إليها المعارضة بهدف تسريع سقوط الرئيس صالح، الموجود في المملكة العربية السعودية منذ أربعة أشهر. وخرجت مظاهرات ليلية في مدينة عدن، جنوب اليمن، وتعهد المتظاهرون بالحسم والتصعيد حتى رحيل ''بقايا النظام''، كما دعوا أبناء المدينة إلى عدم الرضوخ لنظام الرئيس صالح. وكانت المعارضة دعت السبت إلى تكثيف المظاهرات الاحتجاجية ضد النظام، بسبب الجمود السياسي الناجم عن غياب صالح، الذي نقل إلى السعودية للمعالجة إثر إصابته بجروح في هجوم في الثالث من جوان في صنعاء.