قتل سبعة مدنيين في غارتين جويتين نفذهما الجيش اليمني أصابتا "خطأ" مسجد قرية جعار جنوب اليمن التي يسيطر عليها تنظيم القاعدة، بحسب ما اعلن مسؤول محلي. وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "نفذ سلاح الجو اليمني غارتين اصيب فيهما خطأ مسجد جعار ما ادى الى مقتل سبعة مدنيين واصابة خمسة آخرين"، واضاف المسؤول "قصف سلاح الجو ظهرا مرتين مسجد جعار في حين كان الهدف مسجدا اخر صغيرا للقاعدة". وتابع انه بعد شن الغارتين بساعة حلقت مقاتلات فوق جعار على بعد حوالى 12 كلم شمال زنجبار كبرى مدن محافظة ابين. واكد مصدر طبي في مستشفى في جعار نقل اليه الضحايا، حصيلة الغارتين لفرانس برس.ومع خروج آلاف اليمنيين في مظاهرات للمطالبة برحيل نظام الرئيس علي عبد الله صالح، انتشر الجيش بكثافة في المدن التي شهدت مظاهرات، لاسيما بعد مطالبة المتظاهرين بتصعيد ثوري. وفي جنوب البلاد، سقط سبعة من المدنيين بقصف جوي.مع خروج آلاف اليمنيين في مظاهرات للمطالبة برحيل نظام الرئيس علي عبد الله صالح، انتشر الجيش بكثافة في المدن التي شهدت مظاهرات، لاسيما بعد مطالبة المتظاهرين بتصعيد ثوري، وفي جنوب البلاد سقط سبعة من المدنيين بقصف جوي. قتل سبعة مدنيين في غارتين جويتين نفذهما الجيش اليمني أصابتا "خطأ" مسجد قرية جعار جنوب اليمن التي يسيطر عليها مسلحون تقول السلطات اليمنية إنهم ينتمون لتنظيم القاعدة. وقال هذا المسؤول لفرانس برس "نفذ سلاح الجو اليمني غارتين أصيب فيهما خطأ مسجد جعار ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين". وأكد مصدر طبي الحصيلة على صعيد الاحتجاجات عاد التوتر الساحة اليمنية عقب نزول عشرات الآلاف إلى شوارع بعض المدن لتدشين أولى مراحل "التصعيد الثوري" حسب تعبيرهم في الوقت الذي استمرت فيه الاعتصامات الاحتجاجات التي اندلعت قبل سبعة شهور في البلاد. وذكر موقع "يمن بوست" الإلكتروني أن المتظاهرين في مدن تعز وذمار وإب وحجة طالبوا برحيل ومحاكمة بقايا نظام الرئيس علي عبد الله صالح. وفي مدينة حجة أصيب ثلاثة متظاهرين عندما ألقى موالون لصالح قنبلة يدوية على ساحة التغيير وسط المدينة. وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس، إن النيران اشتعلت في بعض الخيام المنصوبة في الساحة بسبب القنبلة. وتعهدت المعارضة اليمنية بتصعيد الاحتجاجات المناوئة للحكومة، مؤكدة أن المبادرة الخليجية لن تنجح ما لم تدع إلى الإطاحة الفورية بالنظام وسحب الضمانات التي توفرها للرئيس صالح ونظامه.ومن جانب آخر أصيب أربعة متظاهرين مناوئين للحكومة بجروح وتعرض أربعة آخرون للاختطاف عندما هاجمت القوات الموالية للنظام وبعض "القناصة" مظاهرة في العاصمة صنعاء أمس الأحد. وأفاد موقع "يمن بوست" أن القوات المسلحة الموالية للنظام وبعض "البلاطجة" أطلقوا أعيرة نارية وقنابل غاز مسيلة للدموع على عشرات الآلاف من المتظاهرين المناوئين للحكومة بالقرب من مبنى وزارة الخارجية في شارع الستين، للحيلولة دون مواصلة مسيرتهم وكان عناصر الجيش اليمني قد انتشروا بشكل مكثف منذ يوم السبت الماضي في صنعاء، للحيلولة دون حصول احتجاجات حاشدة. كما أغلقت قوات الأمن كل الطرق المؤدية إلى العاصمة بدءا من بعد ظهر السبت، بينما شوهد مدنيون مسلحون من أنصار النظام في الشوارع. وفي مسعى لتجنب المواجهة مع أنصار صالح، سار المتظاهرون ضده في جزء من شمال صنعاء يتولى فيه الأمن لواء مدرعات يتزعمه مسؤول عسكري انضم إلى المعارضة.كما جرت تظاهرات في تعز، ثاني كبرى المدن اليمنية، التي شهدت تظاهرات حاشدة مناهضة لصالح مع بدء الاحتجاجات التي تعصف بالبلاد منذ أواخر جانفي الماضي. وقالت حورية مشهور، الناطقة باسم المجلس الوطني لقوى الثورة، لوكالة فرانس برس، إن المجلس دعا "إلى تكثيف الاحتجاج على ما تبقى من النظام لنتمكن من السير قدماً على طريق تسوية سلمية للأزمة".