كشفت صحيفة ''التايمز'' البريطانية في عددها الصادر أمس، أن الولاياتالمتحدة صادقت على خطط تسمح لحركة طالبان الأفغانية بافتتاح مقر سياسي لها في قطر قبل نهاية العام الحالي، ليكون الأول من نوعه بعد سقوط الحركة في أفغانستان عام .2001 وأشارت الصحيفة إلى أن سفارة ''إمارة أفغانستان الإسلامية'' ستُفتح في قطر قبل نهاية العام الحالي، على أمل أن تساعد في تسهيل محادثات سلام يمكن أن تؤدي إلى هدنة مع طالبان، بعد أن حظيت بدعم زعيم الحركة الملا عمر. وقالت إن طالبان تريد أن تتأكد من أن أعضاء بعثتها سيتمتعون بحرية الحركة، ولن يتعرضوا للمضايقات والاعتقال في العاصمة القطرية الدوحة، والتي يُعتقد بأن سلطاتها وافقت على السماح للحركة بافتتاح مقر بعد أن طلبت واشنطن أن يكون بعيداً عن تأثير باكستان. ونقلت ''التايمز'' عن دبلوماسي لم تكشف عن هويته قوله إن ''مقر طالبان في الدوحة لن يكون سفارة أو قنصلية، بل شبيه بمكان إقامة بحيث يمكن معاملة الحركة مثل أي حزب سياسي، لكنها لن تكون قادرة على استخدامه لجمع التبرعات أو لدعم القتال في أفغانستان''.