عقدت الرابطة الجهوية بورفلة نهاية الأسبوع، جمعيتها العامة العادية بحضور ممثلي فرق الجنوب، والتي أقرت مجموعة من القرارات، أهمها الإبقاء على نظام المنافسة في الجهوي الأول بمجموعة واحدة، ودعوة الشركات الكبرى للمساهمة في تنمية الرياضة بالمنطقة. الجمعية العامة احتضنتها دار الشباب مصطفى بن بولعيد بحي سيدي عبد القادر بورفلة، بحضور ممثلي الفرق لمختلف المستويات بعد إقامة حفل تكريم الفرق المتوّجة بالبطولات في مقر الرابطة بحضور السلطات المحلية وعقد اجتماع مع رؤساء رابطات الجنوب، حيث قدم ممثلو الفرق بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي اقتراحاتهم وانشغالاتهم بخصوص نظام المنافسة وسير البطولة. وفي هذا السياق، تقرر انطلاق بطولة الجهوي الأول يوم 24 سبتمبر الجاري بمجموعة واحدة، ودعوة الشركات الكبرى العاملة في المنطقة لمساعدة فرق الجنوب. وأشار رئيس الرابطة الجهوية بورفلة، علي باعمر، في اتصال مع ''الخبر''، إلى أن الجمعية العامة أبرزت المساهمة الإيجابية لممثلي الفرق لإثراء مشروع الموسم المقبل، مؤكدا السير بخطى ثابتة في تزايد الملاعب المعشوشبة في المنطقة واهتمام المسؤولين بالرياضة في الجنوب. وكشف ذات المتحدث عن إدراج توصية للسلطات العمومية لسنّ مادة قانونية في قانون المالية، تقر إجبارية مساهمة المؤسسات الكبرى في تطوير الرياضة بالمنطقة، لكون الرياضة وسيلة للتنمية وضمان حركية اقتصادية شاملة، قصد التخفيف على السلطات المحلية التي تبذل جهودا لمساعدة فرق الجنوب والتقليل من بعد المسافات وعزلة المنطقة. وأضاف باعمر أن إقرار مجموعة واحدة في الجهوي الأول كان بعد سبر للآراء لمسيّري الفرق الذين رفضوا مبدأ مقابلة السد، مؤكدا تشكيل مجموعة عمل للتفكير في إعادة النظر في الهيكلة حسب الظروف الطبيعية للمنطقة، مشيرا إلى اتخاذ تدابير صارمة في حق الفرق في حال عدم مشاركة الأصناف الصغرى، لاسيما بعد تدعيم الرياضة بالجنوب بالعديد من الملاعب.