نجحت فرقة الدرك الوطني لبلدية عزيل عبد القادر بباتنة في استرجاع بندقية صيد بعد فترة وجيزة من سرقتها، بالإضافة إلى استرجاع 100 خرطوشة. بعد أن تقدم أحد المواطنين بشكوى لدى المصالح المذكورة تفيد بتعرض منزله الكائن في مشتة أولاد دراجي إلى عملية سرقة، حيث قام اللصوص الذين استغلوا غيابه وقت صلاة الجمعة، باقتحام المنزل، والاستيلاء على البندقية والخراطيش، ما جعل المصالح المذكورة تتنقل إلى عين المكان. في البداية، حامت الشكوك حول قاصرين، ليتم التحقيق معهما في حضور أوليائهما، غير أن القاصرين أنكرا في بادئ الأمر، لكن وبالاعتماد على رجال استعلامات خاصة بالفرقة، ونظرا لصلة هذه الأخيرة الجيدة بالمواطنين، تم إبلاغها من جديد بأن والدة أحد القاصرين قامت بوضع السلاح أمام منزل أحد جيرانها. ولاكتشاف مكان إخفاء البندقية المسروقة، تتبع المحققون آثار أقدام الأم ليتم العثور عليها أمام منزل أحد الجيران. ولم تتوان الأم في الاعتراف بأن ولدها هو الذي قام سرق البندقية برفقة صديق له. كما تم توقيف شخص آخر يبلغ من العمر 37 سنة يشتبه في أن يكون شريكا في العملية. وفيما أودع القاصران الحبس الاحتياطي، تم إخضاع أم السارق والشخص المشتبه فيه للرقابة القضائية. .. و9 جرحى بسبب قطعة أرض اندلعت،أمس، اشتباكات عنيفة في باتنة بين عائلتين تحملان نفس اللقب، ما أسفر عن إصابة مالا يقل عن 9 أشخاص بجروح، من بينهم 4 حالات خطيرة. وعن السبب، تشير مصادر مطلعة إلى خلاف حول قطعة أرض فلاحية، بدأت بمناوشات كلامية سرعان ما تحولت إلى شجار جماعي كبير استعملت فيه مختلف الأسلحة البيضاء من سيوف وهراوات وقضبان حديدية، ما استدعى تدخل عناصر الدرك الذين فتحوا تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادثة.