يشرّفنا نحن مجموعة من الشباب أن نتقدم إليكم السيد والي ولاية بسكرة بهذه الرسالة، عارضين عليكم قضيتنا وأملنا في تدخلكم وإنصاتكم. نحن مجموعة من الشباب كنا نعمل لدى شركة خاصة للحراسة والوقاية، وكنا موزعين على جامعة محمد خيضر بقطبيها الحاجب وشتمة، إذ كنا نقوم بحراسة الجامعة لمدة 8 أشهر ابتداء من 1 أوت 2010 إلى غاية 31 مارس .2011 إلا أنه فوجئنا بإنهاء مهامنا لأسباب مجهولة وتحت رحمة بطالة قاتلة. فهل يعقل السيد الوالي أن نحال على البطالة بينما نرى ونطلع على الإصلاحات التي تقوم بها الدولة، وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية لفائدة الشباب؟ حيث كان أملنا أن تجدّد عقودنا في العمل بينما الواقع كان عكس ذلك، مع العلم أن غالبيتنا أرباب أسر ومعيل لها. وعليه، نناشدكم السيد الوالي التدخل لحل مشكلتنا وإيجاد حلول لنا ولأسرنا، حيث تكون إعادة إدماجنا أو بالأحرى توظيفنا مباشرة عن طريق الجامعة، مع العلم بأننا من ذوي الخبرة، سواء في صفوف الجيش سابقا أو كأعوان حراسة مفصولين حاليا، فنرجو أن تأخذوا طلبنا هذا بعين الاعتبار، وتقبلوا منا فائق التقدير والاحترام. عن المعنيين: حرزلي محمد والفتني عبد الرزاق ''محمد قطب''... طفل الشهرين قتله الإهمال والبيروقراطية هي صرخة مني، ونيابة عن مواطنين كثيرين في ولاية غرداية فقدوا أبناءهم في ''مصلحة طب الأطفال''، بمستشفى ترشين إبراهيم بسيدي اعباز، بعد أن فقدت ابني ''محمد قطب'' ذو الشهرين، بسبب ''بيروقراطية'' طبيبة حديثة التخرج، رفضت إسعاف ابني، قبل أن يفارق الحياة في سرير تسكنه الصراصير وعاملات نظافة يتكفلن بإسكات المرضى أمام أعيني! قصة مأساتي بدأت يوم الإثنين 15 أوت الجاري، ومباشرة بعد الإفطار أحسست أن ابني قطب لديه بعض الحمى ''لم تكن عالية ولكن رأيت وأمه أن نعطيه بعض المهدئات لتخفيضها، ولاحقا أخذناه إلى المستشفى، حيث وصف له طبيب في الاستعجالات أدوية، لم أقتنع بها وأخذته إلى طبيب مختص، أعطى للرضيع مهدئا للحمى وبعض المضادات الحيوية، وقال لنا أن المستعجل الآن هو تخفيض الحمى وعلينا أن لا نتحرك من أمامه. وهكذا بقي ابني يتوجع من بطنه، وظننا أن للإسهال أو الغازات الأثر في ذلك، فأخذته إلى طبيب ثالث وبعد المعاينة قال أنه في خطر ويجب إدخاله إلى المستشفى حالا، طلب مني الطبيب أن أجري له كشف أشعة و''إيكوغرافيا'' مستعجل وقد سجلهما في الرسالة المستعجلة التي اصطحبتها معي إلى المستشفى، ومنحني رسالة لأستعملها في حالة عدم إمكانية إجراء الأشعة في المستشفى، إذ أن هناك مستشفى خاص قبل بفتح المركز لإجراء الأشعة على الساعة الحادية عشر ليلا. والمفاجأة، أنه عند وصولي إلى المستشفى، قابلتني الطبيبة المكلفة بالاستعجالات برفض إجراء أي استكشاف، وحرمان الطفل منها خارج المستشفى، وعندما أصرّيت قالت لي ''صلاحيات طبيبك فلان تنتهي عند بابا المستشفى، أما هنا فأنا من يأخذ القرار: فأجبتها ''إتقي الله فقد أخذت موعدا عند مركز خاص على الساعة الحادية عشر ليلا، أجابتني أن هذا غير ممكن وزيادة على ذلك لامتني بأني رأيت طبيبا آخر مضيفة ''أنتم الأولياء دائما هكذا لا تصبرون''، وأن ''ابني ليس على الحالة الخطيرة التي أتخيل''!! وهنا كان المنعرج، حيث أن الأدوية والمضادات الحيوية التي كان من المفروض أن تعطى للمريض من الليل لتمكنه من مكافحة تفشي الجراثيم أعطيت له في الغد من ذلك بعد الظهر، أي أكثر من 12ساعة بعد. وبات ''الملاك المسكين'' يتألم الليلة بأكملها وكذا الفترة الأولى الصباحية فلم يحضر الطبيب المعاين إلا بعد الساعة 9 والنصف!! وللأسف، لم يفهم رسالة الأشعة التي بفضلها أدخل ابني ''قطب'' المستشفى!! أحضرت طبيبا آخر أكثر خبرة أين رأى أنه كان حقا من الضروري إجراء الإيكوغرافيا، وأعطى لي التسريح بأخذ الرضيع إلى خارج المستشفى لإجرائها ثم إرجاعه، ووقتها كانت حاله جد متدهورة واسترجاعه كان تقريبا أمرا مستحيلا، فرغم المضادات الحيوية المكثفة لم يستطع الطفل المقاومة ونقل إلى قاعة الإنعاش بعده وظل هناك إلى حوالي الساعة الثامنة من يوم الأربعاء 17 أوت حيث انتقلت روحه الطاهرة إلى خالقها. لله ما أعطى ولله ما أخذ، ولكني أود أن لا تتكرر مثل هذه ''المأسي''، وقد رأيت عاملة النظافة وبعد مرورها بالمنشفة، تدخل المطبخ لتأخذ الأكل للمرضى، وتمسح فم رضيع تحت أجهزة مراقبة صحية كونه ولد مبكرا (7 شهرا)، حينما تراه يبكي!! لا غرابة، فالمصلحة بأكملها تراقب من طرف ممرضة واحدة الليلة بأكملها. محمد فضلي: والد الطفل المرحوم ''محمد قطب'' من حلم الخروج من البطالة إلى أروقة العدالة يشرّفني أن أتقدم إليكم، فخامة رئيس الجمهورية والقاضي الأول في البلاد والراعي لحق الشباب في الاستقرار الاجتماعي ضمن سياسة التشغيل المنتهجة لديكم، بفحوى هذه الرسالة. فبناء على الملف المودع لدى الصندوق الوطني للتأمين على البطالة (وكالة جيجل) وبعد دراسته والحصول على شهادة التأهيل بتاريخ 14 جوان 2008 وبعد المرور بكل المراحل المطلوبة والحصول على الموافقة البنكية على تمويل المشروع، المتمثل في شراء شاحنة يقدر ثمنها حسب السعر الخاص دون رسوم ب00,4701710دج، وبعد المباشرة الفعلية في تجسيده على أرض الواقع، وذلك بأخذ القرض وتسديده لصاحبه (الشركة الممونة) عن طريق التحويل البنكي وبصفته الممول الذي تم إبرام العقد معه بتاريخ 8 جويلية 2009 بعد استيفاء كل الشروط وتقديم كل الوثائق اللازمة، فإن هذا الأخير يتماطل وبالأحرى يرفض تسليم الشاحنة بعد انقضاء المدة القانونية المحددة للتسليم والمقدرة بأربعة أشهر كحد أقصى، حيث وصلت مدة التأخير إلى أكثر من 23 شهرا، مما ترتب عن ذلك خسائر معنوية ومادية معتبرة، أهمها حقوق الوكالة البنكية المانحة للقرض والمقدرة ديونها إلى غاية اليوم بحوالي 70 مليون سنتيم، والتي تهدد في كل مرة باللجوء للعدالة لتحصيل ديونها. كما أن الالتزامات الواجبة اتجاه مديرية الضرائب تلزم التصريح الدوري لكل ثلاثي وكل سنة، مع تسديد ضريبة الرسم على القيمة المضافة، وهي من أهم الشروط للحصول على الامتيازات الجبائية، مما يعرض المستفيد إلى سحب هذه الامتيازات وبالتالي إلزامه تسديد مبلغ 70,799290دج، وهي قيمة الرسم على القيمة المضافة المخصومة من ثمن الشاحنة، وذلك نظرا لعدم الالتزام بالشروط المطلوبة وكذا نهاية صلاحية شهادة الامتياز بتاريخ 9 جوان .2010 وأنه في حال تسليم الشاحنة لاحقا دون تسوية الوضعية المالية مع الوكالة البنكية ومديرية الضرائب، سيتم حجز الشاحنة وتحمل الخسائر الناجمة عن ذلك. وقد قمت بتاريخ 24 أفريل 2011 بتوجيه رسالة عاجلة إلى معالي وزير التشغيل، طالبا منه العون والتوجيه القانوني. وعليه، فقد ارتأيت اللجوء إلى العدالة لإحقاق الحق، وقبلها قمت بتوجيه إعذار إلى الشركة المعنية لتنفيذ العقد، لكن دون جدوى، مما استوجب القيام بتاريخ 1 ماي 2011 بتسجيل دعوى قضائية لدى محكمة الشرافة تحت رقم 286 مع تقديم كل الوثائق والإثباتات التي تحمل الشركة الممونة مسؤولية الأضرار الناجمة عن ذلك. وعليه، أناشدكم فخامة الرئيس التدخل لوقف مثل هذه التلاعبات من قبل مستثمرين يفضلون استغلال الأموال الموجهة للتشغيل لتحقيق مصالحهم على حساب معاناة شباب أنهكتهم البطالة والظروف الاجتماعية. بو الشعير حسين، حي حراثن جيجل حرموني من البكالوريا بسبب خطأ في الرياضةٌ يشرّفني أن أتقدم إليكم معالي وزير التربية الوطنية بشكواي هذه، وأملي أن تجد قسطا وافرا من محل عنايتكم. أنا من مواليد 04/11/.1984 تقدمت لامتحان شهادة البكالوريا دورة 2011 تحت رقم 6013172 بعدما عانيت كثيرا بالمراسلة منذ طور المتوسط. وأثناء حصولي على كشف النقاط، وجدت نقطة التربية البدنية صفر، رغم أنني أجريت امتحان التربية البدنية بثانوية العربي التبسي بسكيكدة رفقة زملائي وزميلاتي، كما أنني أعرف أساتذة الرياضة الذين أجروا لي الامتحان، وقد اتصلت مباشرة بمركز الامتحانات بعنابة، حيث أخبروني بأني سجلت غائبة في الكشف المرسل من طرف مديرية التربية لولاية سكيكدة، ما جعلني أتصل بهذه الأخيرة للاستفسار عن الأمر، والتي لحد الآن لم تحرك ساكنا، وأنا حاليا أنتظر مصير نقطتي في هذه المادة. وأنا مستعدة لكل ما تراه، معالي الوزير، حول إثبات إجرائي لامتحان التربية البدنية، بإحضار زملائي الذين شاركوا معي في هذا الامتحان، وأؤكد لكم أنني أعرف الأساتذة الذين كانوا معنا أثناء الامتحان. وفي الأخير، أملي في تدخلكم العاجل وأخذ شكواي هذه بعين الاعتبار من أجل إنصافي، ولكم فائق التقدير والاحترام. شريبط الدرويش وردة . بلدية الشرايع سكيكدة صرخة ابن شهيد أنا ابن شهيد، أبلغ من العمر 52 سنة وأب لطفلين هما اليوم في عقدهما الثالث، مشكلتي أنني منذ أن أصبحت مميزا وعاقلا لم أنعم بملجأ يأويني رغم الحالة الإجتماعية الصعبة التي أعيشها وبسبب أزمة السكن أعاني رفقة أسرتي الشتات والفرقة. للعلم، فقد قدمت عدة طلبات سكن للعديد من الجهات دون تلقي أي صدى إيجابي، آخرها الطلب رقم 834عام 1996 والطلب الثاني رقم 9202 المؤرخ في 1999 والموجهين إلى السيد رئيس بلدية الكاليتوس دائرة براقي ولاية الجزائر، وكانت هذه الطلبات دائما مشفوعة بمراسلات إدارية دعمني بها السيدان وزير المجاهدين وزير التشغيل والتضامن، لكنها بقيت للأسف حبرا على ورق لا يبالي بها المرسل إليهم من أهل الحل والعقد في الإدارة المحلية ولا يعيرون لضائقتي ووضعيتي الإجتماعية المزرية أي اهتمام، مما جعلني أحس وأشعر الحفرة بكل معانيها، حيث أشاهد آلاف السكنات تنجز سنويا وتوزع وأنا أنتظر في كل عام التفاتة المسؤولين، لكن هيهات الإقصاء كان دائما مصيري. وعليه أرفع اليوم صرختي وندائي لكم فخامة رئيس الجمهورية، معالي وزير الداخلية والجماعات المحلية، معالي وزير المجاهدين ومعالي وزير التضامن الوطني، ملتمسا تدخلكم لدى الجهات المعنية من أجل إنصافي وتمكيني من مسكن يجمعني من جديد رفقة أولادي ويكون باعثا لمستقبل جديد مليء بالأمل ويبقى الأمل في الله وفيكم وتقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والاحترام. بوناب أحمد، مقيم عند أهل الإحسان، بمزرعة سي بلعيد، الكاليتوس ولاية الجزائر طالبنا بفرع نقابي فتعرضنا للطرد!؟ يشرفنا فخامة رئيس الجمهورية أن نتقدم إليكم بهذه الرسالة، المتضمنة طلب يد المساعدة والتدخل في حقنا، نحن مجموعة من عمال فندق الشيراطون الذين صدر في حقهم الطرد التعسفي، وكذا منح ممثليهم من الدخول إلى الفندق. نذكّركم فخامة الرئيس بأن هؤلاء العمال هم الذين ساهموا في إنجاز القمة الإفريقية المنعقدة بالجزائر عام 1999، وكذلك القمة العربية، دون أن ننسى أيضا النيباد وأخيرا الملتقى الدولي حول الإرهاب في شهر سبتمبر 2011، ومقابل كل ذلك نجازى بقرار الطرد، لأننا وببساطة طالبنا بفرع نقابي يدافع ويحمي حقوق العمال، وهو الحق الذي ينص عليه الدستور. وعليه فنحن بحاجة إلى تدخلكم فخامة الرئيس من أجل مساعدتنا وإنصافنا، وأدامكم الله رئيسا لكل الجزائريين. الرسالة مرفقة بنسخ من بطاقات الهوية لمجموعة من العمال أنا ضحية تجاوزات أرجو أن يصل صوتي إليكم فخامة رئيس الجمهورية ومعالي وزير العدل، ملتمسا التدخل لأهمية الموضوع التالي، وهو أنني ضحية تجاوزات أرهقني إياها محضر قضائي بولاية المدية وأصبحت أبواب العدالة كلها مغلوقة في وجهي والسبب هو أن محضرا قضائيا بالولاية صرح إلى العدالة أنه لا يوجد عندي منقولات تفي مبلغ الدين وفي الحقيقة كان ولا يزال إلى يومنا هذا منقولات تفوق مبلغ الدين الذي في دمتي مع كل الأدلة الملموسة. وعليه ألجأ إليكم بعد الله سبحانه وتعالى لإنصافي ووضع حد لهذه التجاوزات في حقي واسترجاعه وإنقاذي من الخطر الذي يهددني كل يوم. بلحاج ابو سفيان تجزئة 02 طريق الجزائر (المدية)