كشف التقرير الفصلي الصادر عن مجمع أوراسكوم تيليكوم القابضة، عن بقاء الجزائر أهم سوق بالنسبة للمجمع في مجال الهاتف النقال وأن المتعامل ''جازي'' يظل أنشط فرع في المجموعة.وأشار التقرير، أن أوراسكوم تيليكوم الجزائر مثلت خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية 2011 حصة سوق قدرت ب 1،58 بالمائة بنسبة زيادة سنوية بلغت 1 بالمائة، كما سجلت ارتفاعا بنسبة 9،4 بالمائة فيما يتعلق بعدد المستخدمين أوالمشتركين، حيث انتقل العدد من 79،14 مليون نهاية مارس 2010 إلى 5، 15 مليون نهاية مارس الماضي. كما عرف العائد أو الاستهلاك حسب الفرد، ارتفاعا خلال العام بنسبة 8،1 بالمائة، حيث بلغ 2، 9 دولار في 2010 و4، 9 دولار في نهاية مارس،2011 مع ملاحظة أنه بلغ نهاية ديسمبر 7،9 دولار وبالدينار الجزائري بلغ المتوسط 1،683 دينار للفرد وبلغ رقم أعمال الفرع الجزائري 5، 438 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من السنة مقابل 5،412 مليون دولار في 2010 بنسبة زيادة بلغت 3، 6 بالمائة وعائد قبل تسديد الرسوم والضرائب والأرباح ب 260 مليون دولار وزيادة نسبتها 6،13 بالمائة. وبفضل هذه الأرقام، فإن ''جازي'' لا تزال تمثل أكثر من نصف عائدات مجمع أوراسكوم تيليكوم القابضة قبل تسديد الرسوم والضرائب والأرباح.في نفس السياق، عرفت نفقات استثمار رأس المال انكماشا بالنسبة للمتعامل في الجزائر حسب التقرير بنسبة 92 بالمائة، وهي نفقات الاستغلال التي يقوم بها خلال السنة، حيث بلغت 48 مليون دولار عام 2010 و4 مليون دولار عام 2011 واستعرض التقرير كافة التغييرات والأحداث التي عرفتها المجموعة التي بلغ عدد مشتركيها أكثر من 104 مليون، سواء بالجزائر، من خلال تسوية عمليات التصحيح الجبائي أوبيع حصة أوراسكوم في تونس. ليكشف عن العائدات الإجمالية ل "جازي" المقدرة ب 439 مليون دولار من مجموع 891 مليون مقابل 413 مليون دولار خلال 2010 من مجموع 818 مليون، ونفس الأمر بالنسبة للعائدات قبل تسديد الرسوم والأرباح والضرائب المقدرة في 2011 ب 261 مليون دولار مقابل 229 مليون في 2010.