علمت ''الخبر'' من مصدر مطلع أن قوات الجيش الوطني الشعبي تحاصر منذ مدة الشريط الحدودي الفاصل بين ولاية خنشلة وولايتي الواديوتبسة، ورفعت من درجة التأهب القصوى خلال نهاية الأسبوع الجاري الذي تزامن مع عطلة عيد الأضحى، تحسبا لتسلل إرهابيين من ليبيا، أو الخروج إليها، أو الفرار نحو جبال ولايتي باتنةوبسكرة. وأفادت مصادر محلية أن قوات الجيش الوطني الشعبي صارت تكثف من طلعات جوية للمراقبة، لمنع أي تحركات لفلول الجماعات الإرهابية على الحدود بين ولايات تبسةوخنشلةوالوادي إلى ولايتي بسكرةوباتنة. كما أن محاولة تحرك الجماعات المحاصرة في جبال بودخان بين ولايتي تبسةوخنشلة قد باءت بالفشل، وحتى هذه المحاولات جوبهت بقصف مدفعي أسفر عن سقوط إرهابيين على الحدود بين ولايتي خنشلةوتبسة الأسبوع الماضي. نفس المصادر ذكرت أن القيادة العامة للجيش أعطت تعليمات صارمة للقيادات المتواجدة في الميدان لتكثيف المراقبة البرية والجوية على طول هذه الولايات تحسبا لأي طارئ، أو استغلال عطلتي نهاية الأسبوع وعيد الأضحى من طرف الجماعات الإرهابية للقيام بأعمال إجرامية في أماكن أخرى، لفك الضغط والحصار المفروض عليها.