اعتبر محمد بن مرادي، وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، أن ''محاربة البيروقراطية معركة طويلة، لقد فتحنا خمس ورشات على مستوى الحكومة لوضع التدابير الملائمة لمواجهة العراقيل والصعوبات التي يواجهها المستثمرون''. وقال محمد بن مرادي، أمس بمناسبة تدشين ''صالون المقاول الشاب'' بمركز الاتفاقيات لشركة سوناطراك بوهران، أن الجزائر منحت تسهيلات كبيرة للشركات العالمية لجلب الاستثمار الأجنبي ''منذ سنة 2000، لم نسجل تزاحما للشركات الأجنبية للاستثمار باستثناء قطاعات المحروقات وتحلية المياه. وعليه فإننا نريد اليوم أن نبني اقتصادنا الوطني بالاعتماد على القدرات الوطنية، ولقد وضعت الدولة مجموعة من التدابير والآليات المشجعة للاستثمار. ونحتاج إلى مزيد من الوقت لكي تتقوى المؤسسات الجزائرية''. ومن جهة أخرى، حرص الوزير على التوضيح أن الحكومة عارضت مقترح نواب البرلمان بمنع استيراد الألبسة المستعملة. وقال ''إن الجزائريين يلبسون 2 في المائة فقط من المنتجات النسيجية المنتجة في الجزائر. ونعمل على رفع حجم الإنتاج الوطني في هذا المجال إلى 10 في المائة من نسبة المنتجات المسوقة، في سنة .2015