نظرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة في أبشع قضيّة اعتداء جنسي طالت مراهقة تعرّضت للاختطاف من طرف مسبوق قضائيا الذي لم يتوان في تهديدها بفضح صورها في حال عدم الرضوخ لمطالبه في توفير المال. وقعت تلميذة لا تتعدى 18 سنة تدرس بإحدى ثانويات البليدة، فريسة سهلة في يد صديق سابق لها ربطتهما علاقة حب لمدة عامين قبل أن تقرّر الضحية الانفصال عنه بسبب تورطه في قضية إجرامية. وكان السبب كافيا للانتقام من فتاته بمجرد خروج المتهم الذي يواجه عقوبة السجن النافذ لمدة 7 سنوات بعدما عزّ على نفسه فراقها، حيث طلب منها لقاءها لإرجاعها بطاقة الذاكرة تعود للفتاة كانت بحوزته. ولم تتوان الفتاة في قبول طلبه بعدما ربط موعدا لها في شتاء العام الماضي بالقرب من محيط سكنها في حدود السابعة مساء، غير أنّها تفاجأت أثناء التقرب منه بينما كان على متن سيارته وهو في حالة متقدمة من السكر بإرغامها على الركوب والفرار بها إلى مستودع تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، وحجزها بداخل غرفة قبل أن يقدم على فعلته التي أكدها الطبيب الشرعي إثر الشكوى التي رفعتها الضحية لدى مصالح أمن دائرة العفرون لأجل الاختطاف، الحجز، التهديد والابتزاز بعدما أصبح المتهم في جناية الفعل المخل بالحياء متبوعا بالعنف يقوم بتهديدها و فضح صورها، حيث قامت بتسليمه كمية من المجوهرات وهاتفين نقالين ومبالغ مالية فاقت 10 ملايين سنتيم مقابل التزامه السكوت.