كما كان منتظرا، فقد غادر رسميا رشيد بوشريط، مدرب جيل عين الدفلى، العارضة الفنية للفريق صبيحة أول أمس، بعد الإجتماع الذي عقده مع أعضاء إدارة الفريق، وتمّ الطلاق بالتراضي بين الطرفين بعد وصول الأمور إلى طريق مسدود إثر الوضعية التي آل إليها الفريق في المدة الأخيرة، لاسيما بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لاحقت النادي في الفترة الأخيرة. المدرب بوشريط أرجع سبب انسحابه من العارضة الفنية للفريق إلى الضغط الذي تعرّض له عقب خسارة الفريق بثلاثية كاملة أمام اتحاد حجوط، حيث اتهم فيها المدرب بوشريط بعض اللاعبين بالخيانة. ''بعض اللاعبين قاموا بأمور خطيرة في ذات اللقاء، وبالتالي كان لا بد من إبعادهم في حال بقائي لأنني لست في حاجة إلى لاعبين خانوا الفريق، فمنهم من تلقى بطاقة حمراء مجانية ومنهم من كان يمشي فوق الميدان وآخرون رفضوا حتى المشاركة في المقابلة'' على حد قول بوشريط الذي لقي مساندة كبيرة من طرف بعض اللاعبين الذين توجّهوا إلى مقر سكناه بعين الدفلى وترجّوه بالعدول عن قرار الرحيل الذي أعلن عنه بعد هزيمة حجوط الأخيرة ومواصلة العمل إلى غاية نهاية الموسم، بحجة أن التشكيلة في حاجة إلى الإستقرار على كافة المستويات. كما تحدّث بعض الأنصار مع بوشريط داعين إياه إلى البقاء. مؤكدين له أن ذهابه سيخدم بعض الأطراف التي كانت ضدّ عودته إلى الفريق مع بداية الموسم الفارط والمتمثلة في بعض أعضاء المكتب السابق الذين حمّلهم بوشريط مسؤولية ما يحدث للجيل حاليا. وسيتولى المساعد علي ماحين الجيلالي الإشراف على العارضة الفنية، حيث سيقود التشكيلة في لقاء الكأس أمام وداد بوفاريك المقرر غدا بملعب محمد رفاز. علما أن الفريق يحتل حاليا الصف ما قبل الأخير برصيد خمس نقاط بعد مرور تسع جولات من البطولة.