لم ترض نتيجة التعادل الفريق المحلي شبيبة الشرافة أو الزائر نادي الرغاية على السواء، لأن نقطة واحدة زادت في متاعب الفريقين وأبقتهما في المؤخرة، ما يجعلهما مهددين بالنزول إلى قسم ما بين الرابطات. واعتبر مدرب الشرافة، محمد صديقي، التعادل المسجل داخل الديار غير منطقي على الإطلاق، نظرا لتواضع مستوى المنافس الذي يقبع في ذيل الترتيب منذ انطلاق البطولة، ''إذا عجزنا عن الفوز بملعبنا أمام نادي الرغاية، فمتى سنفوز؟''، تساءل صديقي الذي حمّل لاعبيه مسؤولية الإخفاق، مشيرا إلى أنه تيقن، مع مرور الأسابيع، من المستوى المتوسط لتركيبة التشكيلة، ما جعله يربط مستقبله مع الفريق بمدى تدعيم التشكيلة في فترة ''الميركاتو''. كما انتقد صديقي الحكم حمرون الذي كان له الفضل، حسبه، في عودة المنافس بتعادل، من خلال منح الأفضلية للزوار، بطرده للاعب الشبيبة زرواطي. ومن جهته، اعتبر رابح مسرور، رئيس نادي الرغاية، النتيجة غير مرضية، في ظل بقاء فريقه في المرتبة الأخيرة، ''ومع ذلك يبقى التعادل أفضل من الخسارة''، على حد قول مسرور الذي يرى بأن الفريق لم تظهر عليه تغييرات ملحوظة من ناحية طريقة اللعب، مشيرا إلى أن عنصر الخبرة هو من يصنع الفارق، على عكس عناصر فريقه الذين أغلبهم شبان وقدموا من أندية تلعب في أقسام دنيا، ''بدليل أنه في كل مرة نعجز عن الحفاظ على النتيجة عندما نكون السباقين إلى التسجيل، سواء داخل الديار أو خارجها''.