شرعت محرقة النفايات الاستشفائية بمستشفى القبة، أمس، في العمل، بعد أكثر من سنة من الأشغال، في انتظار تعميم استفادة باقي المستشفيات والمؤسسات الصحية من نفس التجهيز للتخلص من النفايات الاستشفائية. وحضر كل من وزيري الصحة، جمال ولد عباس، والبيئة، شريف رحماني، إلى جانب سفير بلجيكا بالجزائر، مراسم تدشين محرقة النفايات الطبية بمستشفى القبة بالعاصمة، بعد سنة من الشروع في إنجازه، وبعد عدة سنوات من إطلاق مشروع تزويد المستشفيات بمحارق للتخلص من النفايات الطبية. فلا تزال النفايات الاستشفائية، في الكثير من المستشفيات، تشكل خطرا حقيقيا وأهم عامل لحصول إصابات بفيروسات وميكروبات استشفائية، فضلا عن إمكانية انتشار أمراض خطيرة بسبب رمي النفايات الطبية في المزابل العمومية. وقال وزير الصحة، جمال ولد عباس، على هامش تدشين المحرقة، إن العملية ستشمل باقي المستشفيات الجامعية، ثم المستشفيات والمؤسسات الطبية، دون أن يقدم آجالا محددة لذلك. من جهته، قال وزير البيئة، شريف رحماني، إن المحرقة التي تم تدشينها بالتعاون مع بلجيكا، تحترم كل مقاييس المحافظة على البيئة. ويمكن للمحرقة الجديدة أن تعالج 70 كلغ من النفايات في الساعة. وفي الأخير، تم توقيع اتفاقيات بين إدارة مستشفى القبة وعدة مؤسسات طبية في العاصمة، من أجل الاستفادة من المحرقة للتخلص من نفاياتها.