(اللقاء توقف في الدقيقة ال80) لم يكتب للمباراة التي جمعت بين سريع المحمدية وضيفه مولودية باتنة، التي جرت بملعب تيغنيف البلدي، أن تبلغ النهاية، حيث توقفت في الدقيقة 80 بسبب اجتياح الجمهور لأرضية الملعب بعد تسجيل الزوار لهدف السبق في الدقيقة 79، وقاموا بتكسير كل ما وجدوه أمامهم. وقد اضطر حكم المباراة للإعلان عن نهاية اللقاء بعد أن فرّ هاربا تحت حراسة أمنية مشددة، حيث حاول أنصار ثائرون التهجم عليه وعلى اللاعبين، بعد أن رموهم بمختلف المقذوفات. وتأتي هذه الأحداث بعد أن تمكن لاعب المولودية من فتح باب التسجيل قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق، حيث لم يتقبل أنصار السريع هذه الهزيمة، خاصة وأنهم احتجوا على قرارات الحكم براهيمي الذي حرمهم -حسبهم- من ضربتي جزاء في الدقيقة 43 من المرحلة الأولى والدقيقة 56 من الشوط الثاني بعد لمس الكرة باليد داخل منطقة العمليات، وبعدما كانت المباراة متكافئة بين الفريقين مع سيطرة طفيفة للمحليين. ومع نهاية اللقاء كشف لنا رئيس السريع، الحبيب بن فطة، أنه قرر الانسحاب من رئاسة النادي بسبب المعارضين لسياسته والذين ضيقوا الخناق عليه. يذكر أن سياج الملعب حطم بعد اجتياح الأنصار للأرضية، حيث لم يتحكم العدد القليل من أعوان الأمن الذين حضروا المباراة في الجمهور الغاضب، والذي حضر بقوة لملعب تيغنيف.