هدد مستخدمو مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر بالدخول في حركة احتجاجية بداية الشهر المقبل، ما لم يتم التعجيل بفتح أبواب الحوار مع الفرع النقابي، وتطبيق زيادة في الأجور ومختلف المنح والتعويضات بنسبة 100 بالمائة. اجتمع أعضاء الفرع النقابي لمديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر، المنضوي تحت لواء نقابة مستخدمي الإدارة العمومية ''سناباب''، مؤخرا، لمناقشة مختلف انشغالات مستخدمي القطاع، سيما المشاكل المهنية والاجتماعية التي يواجهونها دون تدخل السلطات لإنصافهم، حسبما جاء في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه. وقال البيان إن عمال مديرية الأشغال العمومية مجندون ومستعدون لأي حركة احتجاجية سيدعو إليها الفرع النقابي، في حال عدم تجسيد مطالبهم، المتعلقة أساسا برفع الأجور والمنح والتعويضات.