تتنقل شبيبة القبائل، ظهر اليوم، إلى مدينة برشلونة الإسبانية، تحسبا لإقامة تربصها الشتوي الذي سيدوم إلى غاية يوم 17 جانفي الجاري. سيرافق بعثة الكناري مدربها إيغيل مزيان العائد إلى تدريب الفريق، بعد أسبوع من الابتعاد عن الفريق، حيث توصل إيغيل إلى اتفاق مع الرئيس حناشي بمناسبة الاجتماع الطارئ الذي جمع الرجلين، أمس الأول، حيث تم وضع النقاط على الحروف، وتمت تسوية النزاع القائم بينهما. وقد استغرق النقاش أكثر من ساعة كاملة، وكان حناشي يتحدث مع المدرب إيغيل من موقع الضعف، بعدما اتهمه الأنصار بقيادة الشبيبة إلى الهاوية، وطالبوه بالرحيل، والعكس من ذلك حظي إيغيل باستقبال على طريقة الكبار من طرف الأنصار. وستتنقل التشكيلة القبائلية إلى إسبانيا بكامل التعداد، باستثناء الوافد الجديد المالي دومبيلي الموجود في بلده، وسيلتحق بمدينة تيزي وزو يوم 13 جانفي. من جهة أخرى، قرر رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، تهميش المناجير العام يوسف لعجاج، وتعليق نشاطه على مستوى الفريق، بسبب التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام حول انسحاب المدرب إيغيل مزيان من تدريب ''الكناري''. وقد اتهم حناشي مناجيره لعجاج بالوقوف وراء الفوضى التي اجتاحت بيت الشبيبة، بعد إعلانه استقالة إيغيل، حيث لم يشعر لعجاج باقي المسيرين بالقرار الذي اتخذه المدرب، وفضل كشفه في الصحافة، ما أدى بحناشي إلى إبعاده من الفريق. وتجدر الإشارة إلى أن لعجاج قد صرح، أول أمس، ل''الخبر''، على أنه لا يعتزم الاستقالة، وقال إنه متمسك بمنصبه.