قال معارضون بحرينيون إن الشرطة اعتدت بالضرب على ناشط حقوق الإنسان، نبيل رجب، ما استوجب نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال محمد الجيشي، محامي رجب، إن موكله تعرض ''لضرب مبرح'' أثناء تجمع جرى بالعاصمة المنامة. وقال مركز البحرين لحقوق الإنسان، الذي يترأسه نبيل رجب، إنه غادر المستشفى بعد ''تلقيه العلاج اللازم''. وقال أيضا إنه أخضع للتحقيق من جانب قوات الأمن أثناء رقوده في المستشفى. إلا أن الحكومة تصر على أن الشرطة عثرت على رجب ''ملقى على الأرض، حيث كان قد أصيب بجروح أثناء مشاركته في مظاهرة غير مصرح بها''. وذكرت جمعية الوفاق المعارضة من جهتها أن مسلحين بثياب مدنية تدعمهم عناصر من قوات الأمن البحرينية، ألقوا، أول أمس، قنابل حارقة على منازل وسيارات في قرية دار كليب الشيعية. وأكدت أبرز مجموعات المعارضة الشيعية، في بيان، أن عشرات المسلحين ''المدعومين بسيارات الشرطة، ارتكبوا أعمالا إجرامية'' و''هاجموا المنازل بقنابل المولوتوف''. وألقيت القنابل على 29 منزلا، وهاجم مسلحون اثنين منها، في هذه القرية التي تبعد عشرين كلم إلى جنوب غرب العاصمة المنامة. ويذكر أن الأغلبية الشيعية في البحرين ما لبثت تتظاهر منذ فيفري الماضي من أجل الفوز بمزيد من الحقوق، وما تزال المواجهات بينهم وبين قوات الأمن تحدث بشكل شبه يومي.