أعلن البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، عن الشروع في حملة تجوب أكبر عدد من ولايات الوطن للتحسيس بمخاطر الإدمان على المخدرات. وعن الهدف من المبادرة، قال خياطي، في تصريح ل''الخبر''، هو تسليط الضوء من جديد على الارتفاع المخيف لوتيرة الإدمان وسط الشباب، إذ فاق عدد المدمنين 250 ألف شخص، فيما تم حجز أزيد من 70 طنا من مختلف السموم من طرف مصالح الأمن. ويشارك في الحملة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بحضور رموز الكرة الجزائرية وسفراء عن النوايا الحسنة من بينهم سفيرة النوايا الحسنة لليونسيف سليمة سواكري، ومغني ''الراب'' لطفي دوبل كانون، بالإضافة إلى المعلق الرياضي حفيظ دراجي، والحقوقي فوزي أوصديق، هؤلاء سيقومون بإلقاء محاضرات ولقاءات مع الطلبة الجامعيين. ويضيف المتحدث أنه سيتخلل الحملات فضاءات يديرها متخصصين لملء الفراغ في يوميات الشباب بالولايات وفي مقدمتها الولايات التي سجل فيها أكبر عدد من المدمنين وهي الولايات الساحلية والحدودية، حيث تحتوي الفضاءات على كتب مخصصة للشباب وفضاءات للانترنت وتجهيز ملاعب لكرة القدم.