يلتقي المنتخب الجزائري لكرة اليد (ذكور)، اليوم (سا 00،16)، بنظيره الأنغولي في أول أصعب المقابلات التي تدخل في إطار المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا، التي تقام بالمغرب، بعد إجرائه مقابلتين سهلتين نسبيا أمام منتخبي بوركينافاسو والكاميرون، في اليومين الأولين للموعد القاري. يأتي اللقاء الذي يجمع بين المنتخبين الجزائري والأنغولي، في وقت زاد الضغط على المنتخبات الستة الخاصة بالمجموعة الثانية، مع اقتراب الجولة الأخيرة، التي ستحدّد المنتخبات الأربعة التي ستتأهل إلى الدور ربع النهائي، خاصة بعدما ضربت منتخبات مصر، أنغولا (المجموعة الثانية)، وتونس والمغرب(المجموعة الأولى) بقوة في مقابلاتها الأولى. وبحسب المدرب صالح بوشكريو فإن الفريق الأنغولي لم يصبح المنتخب الذي كان يسهل الفوز عليه، وقال في تصريح ل''الخبر''، إن الفريق المنافس تحسن مستواه كثيرا، ولم يعد لعبه يميل إلى الجانب البدني فحسب، بل أصبح أيضا متنوعا وثريا فنيا، مشددا على القول إن الفريق الأنغولي أظهر مهارات كبيرة في مقابلتيه الأولين أمام المنتخبين الإيفواري والبوركينابي. وأضاف المدرب الوطني أنه برغم الصعوبة المتوقعة، فإن فريقه سيلعب من أجل الفوز لمواصلة المشوار، مثلما خطط له، مذكرا أن آخر مقابلة لعبها الفريقان كانت بمناسبة بطولة أمم إفريقيا التي جرت قبل عامين بمصر، ووقتها، يقول المدرب، فاز ''الخضر'' عليه بصعوبة، وأوضح أنه لن يتجاهل الفريق الأنغولي، وبالتالي أكد أنه سيوصي لاعبيه بالحذر خشية تلقي مفاجأة غير سارة من هذا الفريق. وعن سؤال حول الحالة الصحية للاّعب ساسي بولطيف، الذي غاب عن المقابلة الأولى أمام الفريق البوركينابي، قال بوشكريو إنه في حال تعافي اللاّعب كليا، فإنه سيلعب أطول وقت ممكن في المقابلة أمام الأنغوليين، وقال بشأنه إنه لاعب أساسي، ولم يرغب بإجهاده كثيرا في اللقاء الثاني أمام الفريق الكاميروني لتفادي تفاقم إصابته. وفي رده على سؤال حول العقوبة التي سلطت عليه في الألعاب الإفريقية الأخيرة، أوضح المتحدث أنه تفادى الجلوس مع اللاعبين، في اللقاء الأول لتجنب ملاحظة المراقبين له، مفضلا استنفاد الإقصاء بمقابلتين، في اللقاء الأول أمام الفريق البوركينابي. توقّعات بارتفاع عدد أنصار ''الخضر'' حلّ العشرات من مناصري المنتخب الوطني بالرباط، لمتابعة ''الخضر'' طيلة المنافسة القارية، وينتظر ارتفاع عدد هؤلاء مع انطلاق الدور ربع النهائي، وقد حمل هؤلاء الرايات الوطنية رفقة عائلاتهم لتشجيع ''الخضر''. ولوحظ أيضا قدوم عدد من الوجوه المعروفة السابقة للكرة الصغيرة الجزائرية، يتقدمهم الوزير الأسبق للشباب والرياضة، محمد عزيز درواز، والحارس الأسبق فيصل الهامشي واللاعب سفيان خلف الله. وكان درواز نجما في المدرجات دون منازع، حيث توجه له أكثر من مسؤول في الاتحادية المغربية والكونفيدرالية الإفريقية لمصافحته. في حال إصرار بوشكريو على المغادرة الاتحادية ستعيّن مدرّبا أجنبيا علمت ''الخبر'' أن الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، ستقترح على الوصاية اسم مدرب أجنبي لخلافة المدرب صالح بوشكريو، في حال إصرار هذا الأخير على عدم تجديد عقده بعد نهاية البطولة. وكان الألماني كالديراش آخر مدرب أجنبي تولى الإشراف على ''الخضر''، قبل أن يغادر العارضة الفنية عام 2006، بعدما تولاها لثلاث سنوات، ويفكر بوشكريو في تكرار مغامرة تدريب ناد خليجي. الفريق تأثر بالخسارة الأولى اللاّعبة تيزي تدعّم منتخب الإناث التحقت اللاعبة تيزي نبيلة المحترفة بفرنسا، أمس، بصفوف المنتخب الجزائري للإناث، تحسبا لمشاركتها في اللقاء الثالث للفريق أمام منتخب المغرب يوم الأحد. وبدا أن الخسارة الأولى للفريق، أمام منتخب تونس بفارق 12 هدفا، قد أثرت كثيرا على اللاعبات ومسؤولي الاتحادية، ولم تكن الخسارة في حد ذاتها المشكلة، بقدر ما كان الفارق في الأهداف هو مصدر قلق الاتحادية. وقد بدا رئيس الاتحادية، جعفر آيت مولود، غاضبا على النتيجة، التي لم يهضمها، إلا أنه أبقى على أمل التأهل إلى المربع الأخير. برنامج اليوم قاعة ابن سينا المجموعة الثانية سا 12:00 الكاميرون - كوت ديفوار ذكور المجموعة الثانية سا 14:00 مصر - بوركينافاسو ذكور المجموعة الثانية سا 16:00 الجزائر - أنغولا /ذكور المجموعة الأولى سا 18:00 تونس - السنغال/ ذكور المجموعة الأولى سا 21:00 المغرب - الكونغو/ ذكور قاعة سالة المجموعة الأولى سا 12:00 الكونغو - مصر/ إناث المجموعة الثانية سا 14:00 الكونغو برازافيل - السنغال/ إناث المجموعة الأولى سا 16:00 الغابون - الكونغو/ ذكور المجموعة الأولى سا 18:00 الكاميرون - أنغولا/ إناث المجموعة الثانية سا 20:00 المغرب - تونس/ إناث