عرفت قضية الرضيع الجزائري منيل، الذي يعاني من مرض نادر، طريقها للحل، بعد قبول السلطات الفرنسية نقله للعلاج بأحد مستشفياتها، بعد أسابيع من حملة عالمية على شبكة ''الفايسبوك''. وقال والد الرضيع، في تصريح ل''الخبر'': ''قمنا صباح يوم الخميس بتسليم جوازي سفر والدة الرضيع وأخته التي ستتبرع له بالنخاع العظمي على مستوى مصالح صندوق الضمان الاجتماعي، بعد اتفاقه مع أحد المستشفيات الفرنسية، يرجح أن يكون مستشفى ليون، للتكفل بحالة الرضيع''. وكانت ''الخبر'' قد تناولت قضية الطفل منيل، في الأيام الأولى من طرح والده لحالته على شبكة ''الفايسبوك''، ليتم بعدها تسجيل تجند كبير للجزائريين بالداخل والخارج، وحتى وسائل إعلام فرنسية ثقيلة مثل قناة ''أم ''6 وإذاعة ''أوروبا ,''1 حيث تطرقت إلى المشاكل العالقة بين المستشفيات الفرنسية وصندوق الضمان الاجتماعي، التي حالت دون التكفل بحالة منيل، الذي يعاني من مرض فقدان المناعة الجامع الحاد، الذي أودى بحياة شقيقه زكرياء.